بشار الأسد: أى خطة لحل الأزمة السورية دون منع التدخل الخارجى سوف تفشل

الجمعة، 17 أبريل 2015 11:12 م
بشار الأسد: أى خطة لحل الأزمة السورية دون منع التدخل الخارجى سوف تفشل بشار الاسد - الرئيس السورى
دمشق (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الرئيس السورى بشار الأسد أن أى حرب تضعف أى جيش بصرف النظر عن مدى قوته وحداثته، إنها تقوض وتضعف كل مجتمع اقتصاديا واجتماعيا وأخلاقيا.

وأضاف الأسد - فى مقابلة مع صحيفة (اكسبرسن) السويدية نقلتها الوكالة الرسمية السورية (سانا) اليوم الجمعة - أن الإرهاب ليس حربا، إنه حالة ذهنية ثقافية، لذلك ينبغى التعامل مع هذه الثقافة بطريقة ايديولوجية، وهذا يتضمن التعليم والثقافة"، لافتا إلى أن الإرهابيين يستغلون الفقراء، لذلك ينبغى معالجة مشكلة الفقر والعمل على النمو الإقتصادى والتنمية من أجل القضاء على مثل هذه التنظيمات الإرهابية.

وبشأن الدعم الذى تقدمه بعض الدول والأحزاب فى محاربة الإرهاب فى سوريا، أوضح الرئيس الأسد أن حكومته لها الحق فى طلب الدعم من أى دولة أو منظمة أو كيان يمكن أن يساعدها فى الحرب ضد الإرهاب والقضاء عليه وعدم انتشاره.

وحول الاتهامات التى توجه للجيش السورى باستخدام الأسلحة الكيميائية، قال الأسد " لقد قلنا دائما أن هذا جزء من الحرب الدعائية ضد سورية منذ اليوم الأول، شيطنة الرئيس وشيطنة الدولة لكسب عقول وقلوب الشعب السورى لصالح أجندتهم، ولم ينجح ذلك، وإذا أردت أن تقارن هذه الحرب الدعائية بما يحدث الآن فى الغرب فيما يتعلق بأوكرانيا تجد أن الأمر نفسه يحدث، شيطنة بوتين وتزوير العديد من الفيديوهات، وأشياء لا تخبر الرأى العام فى الغرب سوى بالأكاذيب، هذا هو الواقع، ينبغى أن يعى المجتمعات فى الغرب ذلك، وهذا لا يعنى أننا لا نرتكب أخطاء، أو أننا نقوم بأشياء خاطئة أو سيئة، ولكن فى المحصلة فهذه حرب دعائية إعلامية لا تعكس الواقع فى منطقتنا".

وأوضح الرئيس السورى أن أى خطة من أجل حل الأزمة السورية دون العمل على منع التدخل الخارجى فى الأزمة حتما سيكون مصيرها الفشل.

وأكد أن المشكلة مع الولايات المتحدة وبعض المسؤولين الغربيين هى أنهم يعتقدون أن بوسعهم استخدام الإرهاب كورقة سياسية، ولكنهم لم يقدروا مدى خطورة الإرهاب عند استخدامه كورقة سياسية على بلادهم.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة