حمدى زقزوق: التراث الإسلامى تاريخ الأمة وتحنيطه دون تنميته أمر مرفوض

قال الدكتور محمود حمدى زقزوق عضو هيئة كبار العلماء ووزير الأوقاف الأسبق، إن التراث الإسلامى هو تاريخ الأمة الإسلامية وشرفها، ولكن لابد من التفريق ما بين التراث البشرى والقرآن والسنة فهناك خلط فى هذا المجال، قائلا "التراث هو الميراث ولا نريد أن نلقى بتراثنا فى البحر أو نبدده وإنما نريد أن ننميه.

وأضاف عضو هيئة كبار العلماء ووزير الاوقاف الأسبق، خلال فعاليات الندوة التحضيرية لمؤتمر التجديد فى الفكر والعلوم الإسلامية بمركز الازهر للمؤتمرات بمدينة نصر، قائلا "التراث لو هنحنطه ونقدسه دون أن نضيف إليه شيئا أو ننميه أمر مرفوض"، لافتا إلى أن تنمية التراث يكون بإحيائه والتعليق على ما فيه مع التوضيح لما هو مطلوب فى عصرنا الحاضر، خاصة أن هناك كتبا مستغلظة لا يفهما إلا المتخصصون.

وأوضح زقزوق قائلا "ينبغى أن نعرض كتب التراث الاسلامى بسهولة ويسر حتى يفهمها غير المتخصصين"، مؤكدا "تحنيط التراث وإبعاده عن الناس خوفا عليه أمر غير مرغوب فيه".