قيادات إخوانية تحرض على اغتيالات رجال الشرطة
وأوضحت المصادر أن التحريات التى تشرف عليها جهات سيادية توصلت إلى أن العناصر الإرهابية والقيادات الإخوانية والخارجين عن القانون يقومون بعمليات ضاربة، ويتلقون تمويلات كبرى من داخل مصر وخارجها، ويشكلون فيما بينهم مجموعات مسلحة تنفذ عمليات الاغتيالات التى يستهدفون بها رجال الشرطة والجيش، خلال المرحلة الأخيرة، ويطلقون على أنفسهم عدة مسميات منها "كتائب المقاومة الإخوانية"، و"كتائب الانتقام للشهداء"، وغيرها من تلك المسميات التى يصفون أنفسهم بها، وأن تلك العمليات الانتقامية من رجال الشرطة بعد ردع مخططاتهم الإرهابية يشرف عليها عدد من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية وغيرهم من العناصر المتخصصة فى المجال الإرهابى على مر السنين الماضية، وجار التوصل لتلك العناصر التى تتخذ من الدول العربية والأجنية منصات لها لتوجيه قيادات الصف الثانى والقيادات الوسطى للإخوان لتنفيذ تلك العمليات.
الداخلية نبهت على الضباط عدم نشر بياناتهم بمواقع التواصل
وشددت المصادر أنه صدرت تعليمات عليا منذ 3 أشهر لجميع مديريات أمن الجمهورية، لمنع رجال الشرطة والمباحث والأفراد من نشر صورهم أو أبنائهم وعائلاتهم أو أية بيانات تدل على هويتهم، حيث إن قطاع الأمن الوطنى والأمن العام رصدوا مخططاً من العناصر الإرهابية بتنفيذ عمليات اغتيالات ضد رجال الشرطة.
مدير أمن القاهرة يشكل فريقا على أعلى مستوى لضبط الجناة
ومن جانبه أكد اللواء أسامة بدير مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة، أنه تم تشكيل فريق بحث على أعلى مستوى يضم جميع قيادات مديرية أمن القاهرة وقطاع شرق القاهرة للوصول لأية معلومات جديدة حول واقعة اغتيال العقيد وائل طاحون، ويجرى فريق البحث الجنائى عمليات فحص الأدلة وجمع المعلومات للوصول إلى حقيقة واقعة الاغتيال ومنفذيها.
المعاينة: 46 طلقة وجهت صوب سيارة الشهيد أغلبها استقر بجسده
وأضاف اللواء أسامة بدير أن المعاينة المبدئية على موقع الحادث أثبت وجود 46 فارغ طلقات، وتبين من التحقيقات أن الجناة استمروا فى إطلاق الأعيرة النارية لمدة تزيد عن 5 دقائق، وأن الزجاج الأمامى الخاص بالسيارة به 12 طلقة، وتهشم الزجاج الأيمن، بالإضافة إلى وجود كميات كبيرة من آثار الدماء الخاصة بالمجنى عليهما، واختراق عدد كبير من الطلقات جسم السيارة.
أخبار متعلقة:
مصادر: قتلة الشهيد وائل طاحون بكتائب الإخوان المكلفة باغتيال رجال الشرطة
