نيويورك تايمز: المعامل الذرية الأمريكية فى سباق مع الزمن لوقف إيران

الأربعاء، 22 أبريل 2015 03:36 م
نيويورك تايمز: المعامل الذرية الأمريكية فى سباق مع الزمن لوقف إيران مفاعل نووى
نيويورك (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية النقاب عن أن الدبلوماسيين فى المحادثات النووية الإيرانية فى لوزان بسويسرا عندما صدموا علماء وزارة الطاقة الأمريكية بأسئلة تقنية صعبة – مثل كيفية إبقاء محطات إيران النووية مفتوحة لكن مع ضمان بقاء البلاد بعيدة لمدة عام عن تصنيع قنبلة – كان العلماء يعودون فى بعض الأحيان إلى نسخة سرية مطابقة لمنشآت إيران النووية تم تشييدها فى غابات ولاية تينيسى الأمريكية.

وقالت الصحيفة – فى سياق تقرير نشرته اليوم الأربعاء على موقعها الإلكترونى – أن هناك داخل محطة مشعة بالمحمية النووية فى مدينة أوك ريدج توجد أجهزة طرد مركزى عملاقة – بعض منها سلمته ليبيا قبل أكثر من 10 أعوام وأخرى بنيت منذ ذلك الوقت – ساعدت العلماء فى تقديم أفضل تقديرات معقولة للرئيس الأمريكى باراك أوباما عن قدرة إيران الحقيقية فى طريقها للحصول على سلاح فى ضوء سيناريوهات مختلفة.

وقال متخصص نووى كبير يعرف الموقع الواقع فى الغابات وعملياته السرية "نعلم أشياء عن أجهزة الطرد المركزى الإيرانية أكثر بكثير مما كنا سنعلمه بدون هذا الموقع".
وتعد النسخة السرية المطابقة للمنشآت مجرد جزء من برنامج بحثى موسع داخل تسعة معامل ذرية فى البلاد – من بينها أوك ريدج ولوس ألاموس وليفرمور – لمنع التقدم النووى لإيران.

ومع بدء جولة أخرى من المحادثات فى فيينا اليوم، لا يزال الجهد السرى هاجسا تكنولوجيا لآلاف من موظفى المعامل الذين يعيشون مشروع مانهاتن ولكن بالعكس، فبدلا من تصنيع قنبلة – كما فعل أسلافهم فى سباق لإنهاء الحرب العالمية الثانية – يحاولون وقف انتاج واحدة.

وفى الأثناء التى تسعى فيها إدارة أوباما للتوصل لحلول فنية فى المحادثات، نقلت الصحيفة عن وزير الطاقة الأمريكى إرنست مونيز، الذى يشرف على المعامل الذرية، فى مقابلة قوله أن "الدبلوماسيين كانوا سيمثلون حجر عثرة غير ظاهر، فى حالة لم يتم تغذية هذه القدرة على مدار الكثير من العقود".

وأضاف أن المعامل الذرية تعطى الولايات المتحدة القدرة على المضى قدما فى واحد من أكثر جهود الحد من التسلح تعقيدا فى التاريخ.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة