الخلافات تضرب "الدستور" من جديد بعد الدعوة للاستفتاء على اللائحة.. انقسام بين أعضاء الحزب حول المشاركة من عدمه.. والأمين العام للحزب يقود تيار المقاطعة بمشاركة 26 عضوا بالهيئة العليا

الخميس، 23 أبريل 2015 04:17 ص
الخلافات تضرب "الدستور" من جديد بعد الدعوة للاستفتاء على اللائحة.. انقسام بين أعضاء الحزب حول المشاركة من عدمه.. والأمين العام للحزب يقود تيار المقاطعة بمشاركة 26 عضوا بالهيئة العليا هالة شكر الله رئيس حزب الدستور
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كعادة حزب الدستور دائما ما تلحق به الأزمات والانقسامات داخله مع كل تغيير هيكلى جديد يشهده الحزب، ومع انعقاد الاستفتاء على اللائحة الداخلية للحزب تمهيدا لعقد الانتخابات الرئاسية للحزب بدأت ازمة انقسام جديدة تضرب الحزب.

حيث تشهد اللائحة دعوات من كتلة داخل حزب الدستور بقيادة تامر جمعة أمين عام حزب الدستور لمقاطعة المشاركة فى التصويت عليها لاعتبارهم أنها تعطى صلاحيات أكثر لرئيس الحزب ولا توجد لجان مهمة ومحورية للحزب مثل مجلس الحكماء ولجنة القيم وغيرها، ودعوتهم لإجراء تصويت على لائحة مقترحة بجانب لائحة الدكتورة هالة شكر الله رئيس الحزب.

فيما يدعو الجانب الآخر بقيادة الدكتورة هالة شكر الله وأعضاء المكتب السياسى للحزب أعضاءه للمشاركة فى الاستفتاء حتى لو كانت برفض اللائحة وإنجاز تسليم الحزب لقيادة جديدة.

مقرر "الهيئة العليا" يدعو للمشاركة لبناء الحزب


ويقول مصطفى إبراهيم مقرر الهيئة العليا للحزب إن أعضاء حزب الدستور عليهم بالمشاركة الإيجابية فى الاستفتاء على اللائحة الداخلية للحزب سواء كانت بالموافقة عليها أو رفضها وعدم الاستجابة لأى محاولات تستهدف استكمال إجراءات المؤتمر العام وإجراء انتخابات رئاسية وتسليمه لقيادة جديدة.

وأضاف لـ"اليوم السابع" أن أعضاء الحزب عليهم المشاركة تحقيقا لشعار "هنكمل حلمنا" لافتا أن هناك محاولات لتعطيل الاستفتاء تنادى برفض أكثر من لائحة وعقد مؤتمر عام بالتصويت الإلكترونى وليس كما سيحدث بالحضور رسمى وبمن سددوا الاشتراكات.

وعن دعوات مقاطعة اللائحة، قال أن الأفضل هو المشاركة وتسليم الحزب قيادة جديدة بعد غرق القيادة القديمة فى مشاكل بين رئيس الحزب والأمين العام أدت لأزمات أكبر.

ولفت إلى أن المسودة النهائية للائحة صدرت امس وتم وضعها من شخصيات محترفة، وعودة المندوبين داخل الحزب تستهدف قيامهم بمهمات عاجلة بحد أقصى 100 مندوب. وأشار أنها قد تكون ليست أفضل لائحة لكنها من الممكن أن يعبر بها الحزب من المرحلة الصعبة التى يمر بها.

وعن تردد الأقاويل حول استنساخ اللائحة من لائحة الحزب المصرى الديمقراطى، قال مصطفى إبراهيم أنه ليس عيبا الاقتداء بتجارب الأحزاب الآخرى رغم أنها غير منسوخة، مشددا أن الاستفتاء سيكون محل مراقبة من أكثر من مجموعة حقوقية من بينها "شايفنكم".

أعضاء الهيئة العليا ينقسمون حول إجراء التصويت على اللائحة الحالية


وقالت الدعوة التى ظهرت على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" لمقاطعة التصويت على اللائحة "أن محاولات هالة شكر الله رئيسة الحزب السابقة ومعها المرشحة الخاسرة جميلة إسماعيل وأنصارهم فى حشد الأعضاء للجمعية العمومية الباطلة المقبلة باءت بالفشل فبدأت بالاستعانة بطرق الدعاية التى يستخدمها الإخوان والدولة والتى كانوا ينتقدونها والترويج للائحة المقترحة منها والتى تكرس لسلطاتها على أساس أنه لا بد من الدفع نحو الانتخابات القاعدية، والتخلص من القيادات الحالية ويقصد بها أمين الحزب تامر جمعة والهيئة العليا طبقا لنص فى اللائحة المقترحة، وتخويف الأعضاء وإشاعة من أن رفض اللائحة المقترحة يعنى الاستمرار فى حالة الفوضى الحالية والتى خلقتها رئيسة الحزب.. إلا أنه يبدو أن ذلك لم يلقى أذانا صاغية فى المحافظات، فعمدت من خلال هيثم الحريرى عضو الهيئة العليا بث رسائل مفادها أنه ليس المهم الموافقة على اللائحة بقدر الموافقة على المشاركة".

وشددت على أن الهيئة العليا مررت بنجاح وبأغلبية النصف على الأقل دعوة للمؤتمر العام للتصويت على مقترح بإدراج اللائحة المعدة من قبل لجنة مشكلة من المؤتمر العام لهذا الغرض جبنا إلى جنب مع لائحة هالة شكر الله والمنسوخة حسب تأكيدهم من لائحة المصرى الديمقراطى بالإضافة إلى تمكين المحافظات والأعضاء بالخارج من التصويت فى أماكنهم ورقيا أو إلكترونيا مع إضافة مادة جديدة تحصن عملية التصويت من الطعن عليها، بالإضافة إلى تأجيل التصويت لما قبل يوم 10 مايو 2015، إلا أن أعضاء المؤتمر العام ارتأوا أن مصلحة الحزب تتجه إلى الموافقة على المقترحات التى قدمها أعضاء الهيئة العليا وإبطال دعوة رئيس الحزب إلى ما وصفوه بـ"جمعة الفطير".

وأشارت الدعوة إلى أن الهيئة العليا تمكنت من جمع المؤتمر العام إلكترونيا وحثه على الموافقة على مقترحها لكن يبدو أن موافقة المؤتمر العام على مقترح الهيئة العليا بنسبة جاوزت الـ 90% رغم الحشد المضاد من قبل أنصار هالة وجميلة أعطاهم درسا قاسيا، فعمد أحد مناصريهم وهو صلاح خلاف بالإضافة إلى وسام حسين على طريقة الإخوان فى حشدهم أن يقدموا وجبات من الفطائر لمن يدلى بصوته، ودعوا إلى ذلك عبر رسائل نصيه ونشر دعوات على الفيس بوك لمختلف الأعضاء، لكن يبدو أن موافقة المؤتمر العام على مقترح الهيئة العليا بنسبة جاوزت الـ 90% رغم الحشد المضاد من قبل أنصار هالة وجميلة أعطاهم درسا قاسيا، فعمد أحد مناصريهم وهو صلاح خلاف بالإضافة إلى وسام حسين على طريقة الإخوان فى حشدهم أن يقدموا وجبات من الفطائر لمن يدلى بصوته، ودعوا إلى ذلك عبر رسائل نصيه ونشر دعوات على الفيس بوك لمختلف الأعضاء، وبرغم كل ما قدموه من عروض- حسب تأكيدهم، إلا أن أعضاء الحزب بالمحافظات رفضوا كل تلك الدعوات للذهاب إلى جمعة الفطير.

ومن جانبه أكد أسامة أنور أمين الدقهلية وعضو الهيئة العليا لحزب الدستور أن ما حدث هو إصدار قرار من رئيسة الحزب بتشكيل جمعية عمومية لتمرير لائحة غير مقبولة وقرار مضاد للهيئة العليا بما فيه تامر جمعة الأمين العام للحزب بإجراء اللائحة بالتصويت الالكترونى وعرض أكثر من لائحة والتصويت فى المحافظات وليس بالقاهرة فقط، موضحا أن انهم الاغلبية داخل الهيئة العليا حيث أن عددهم 26 من أصل 47 عضوا.

مقاطعة التصويت


وأضاف أنهم قرروا مقاطعة التصويت على اللائحة وسيكون لهم إجراءات أخرى للتعديلات على اللائحة بعد يوم الجمعة القادم.

وأوضح علاء عمارة عضو الهيئة العليا لحزب الدستور أن هدف مجموعته كان تصحيح مسار التصويت على اللائحة لأنها غير سليمة من الناحية اللائحية بسبب دعوة رئيس الحزب الدكتورة هالة شكر الله رئيس الحزب لها بل أنها سلطة من سلطات المؤتمر العام.

وأشار أنهم سيقومون بالتحرك فى إجراءات تعديل اللائحة بطريقة أفضل، مشددا أنهم لا يستهدفون تعطى الحزب بل التنافس الشريف على مصلحة الحزب وذلك ليس عداء لأحد ولكنه تصحيح للوضع الحالى.

ولفت أن الأمين العام للحزب يتوافق فى موقفه مع أعضاء الهيئة العليا ويرى ضرورة إجراء تعديلات على اللائحة فى عرض أكثر من واحدة.


موضوعات متعلقة:


- "الدستور" يدعو أعضاءه للمشاركة فى الاستفتاء على لائحته الداخلية الجمعة المقبل








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة