وتدور الرواية حول البطلة "طاوس الحضرى" التى تكتشف حياة جدها مولاى الحضرى، المكنّى بوز?زة، والضابط السابق فى صفوف جيش التحرير الوطنى الجزائرى خلال حرب التحرير، إذ كان جدها قد غادر الجندية والسياسة، عقب الاستقلال، احتجاجاً على إعدام أصغر ضابط برتبة عقيد فى صفوف جيش التحرير بتهمة الخيانة والانفصالية،وترك لنجله جلال الحضرى، المكنّى كولونيل الزبربر، كراسةً سجّل فيها يومياته المطبوعة بشراسة الحرب وفظاعة الموت ومشاهد التعذيب والإعدامات بالسلاح الأبيض والتصفيات الفردية والجماعية، مرفقةً بشهادة من طبيب جزائرى يسرد فيها وقائع من الحرب داخل الجزائر العاصمة.
موضوعات متعلقة..
عرض للتراث الشعبى يقدم لأول مرة من 50 عامًا فى شارع المعز