الصادق المهدى: النظام السودانى فرض نهجا إخوانيًا على مجتمع متعدد الديانات

الأحد، 05 أبريل 2015 08:54 م
الصادق المهدى: النظام السودانى فرض نهجا إخوانيًا على مجتمع متعدد الديانات الصادق المهدى
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الإمام الصادق المهدى رئيس المنتدى العالمى للوسطية، إن الشعب السودانى كون نظامًا ديمقراطيًا كامل الدسم غير موجود فى المنطقة العربية كافة عقب رحيل الاحتلال الأجنبى، ولكن حدث أن 85% من الحكم فى السودان وقع تحت النظام العسكرى، الأمر الذى جعله يفرض نفسه بقرارات فوقية.

وأضاف:" أكبر خطأ ارتكب، أن السودان خضع لقرارات مركزية فشلت فى إدارة التنوع، الأمر الذى نتج عنه حركات احتجاجية كثيرة ومسلحة"، مشددًا على أن النظام الحالى حاول فرض برنامج بنهج إسلامى إخوانى بالقوة على مجتمع متعدد الاديان والثقافات.

وأضاف الصادق المهدى خلال حواره مع الإعلامية زينة يازجى ببرنامج "بصراحة" المذاع عبر فضائية "سكاى نيوز" عربية، أن أهم الأسباب التى وضعت السودان فيما عليه الآن هى الديكتاتورية التى مارست أسوأ أنواع الإكراه وأسوأ ما فيها المرحلة الأخيرة، وذكر قائلاً: "عندما حاول النظام حاولت فرض برنامج بنهج إسلامى إخوانى بالقوة على مجتمع متعدد الأديان والثقافات والولاءات".

إضافة



وقال إنه يدعو للحوار مع الحكومة السودانية كون ذلك أفضل من اتخاذ موقف سلبى، لافتًا إلى أن أى حركة احتجاجية لا تضمن تأييد القوات المسلحة أو حيادها على الأقل ستؤدى إلى سفك الدماء، مشيرًا إلى أن مقاطعة المعارضة للانتخابات الرئاسية فى السودان لا يعنى أنها معارضة ضعيفة، وذكر قائلاً: "الحزب الحاكم فى السودان يسخر إمكانيات الدولة لخدمة مرشحه الرئيس عمر البشير، وذلك حسب قوله".

وأضاف "المهدى" أن الدليل على قوة المعارضة السودانية، أنها استطاعت إجبار الحكومة على توسيع هامش الحرية عما كان فى السابق، وذكر قائلاً: "لكنه ما زال أقل من المطلوب"، مشددًا على أنه فى حال عدم استجابة الحكومة لمطالب المعارضة والشعب السودانى سيخرج للشوارع بقوة.

وتابع: "الشعب السودانى يحمل النظام ضياع الجنوب وفتح 6 جبهات قتال أهلى، والحالة الاقتصادية المتردية، إلى جانب وجود 50 ميليشية قبلية، الأمر الذى سيجعل هناك انتفاضة وهذا ما سوف يحدث بالفعل".

ولفت رئيس المنتدى العالمى للوسطية، على أن العالم يهتم بما يجرى فى السودان لأنه بلد مهم وأى اضطرابات فيه ستحوله لساحة للعنف والإرهاب.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة