هانى قسيس: مبادرة اليوم السابع جيدة ولابد من تغير السياسات النقدية بالبنوك

الخميس، 09 أبريل 2015 02:14 م
هانى قسيس: مبادرة اليوم السابع جيدة ولابد من تغير السياسات النقدية بالبنوك رجل الأعمال هانى قسيس وكيل المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية
كتب سليم على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد رجل الاعمال هانى قسيس وكيل المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية وأحد كبار المستثمرين بقطاع الورق، على أن مباردة اليوم السابع تحت عنوان "حط فلوسك فى البنوك" جيدة ولكن لابد وأن يصاحبها تغير جذرى داخل السياسات النقدية بالبنوك، بحيث يتم استغلال هذه الاموال فى مشروعات صغيرة ومتوسطة.
وأضاف قسيس فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه حال وضع الفلوس بالبنوك دون استغلالها فى مشروعات تنموية فإن هذا لن يعمل على تحقيق تنمية خاصة وأن فوائد البنوك بتنخفض عند ارتفاع حجم السيولة بها، مؤكدا على ضرورة استغلال هذه الاموال فى الاستثمار فى مشروعات صغيرة ومتوسطة ومتناهية الصغر.
كان الكاتب الصحفى خالد صلاح قد أعلن عن مبادرة وحملة جديدة تطلقها جريدة اليوم السابع وموقعها الإلكترونى بالتعاون مع عدد من الفضائيات، تحت عنوان "حط فلوسك فى البنوك"، وذلك لتشجيع توجيه مدخرات المصريين إلى الجهاز المصرفى، للمساهمة فى عملية التنمية الاقتصادية التى تشهدها البلاد من جهة، ومن جهة أخرى لحماية مدخرات المواطنين من كافة أشكال النصب والتلاعب بدعوى توظيف الأموال بفوائد أعلى من البنوك الرسمية.
كما تهدف مبادرة اليوم السابع إلى توسيع عمليات الإيداع لأصحاب الدخول المحدودة والمتوسطة وتشجيع أصحاب الأعمال على فتح حسابات مصرفية وتحويل الرواتب لموظفى الشركات الصغيرة والمتوسطة للبنوك ، لوضع نهاية لعصر " شيل فلوسك تحت البلاطة" وبدء عصر "نهضة الجهاز المصرفى المصرى".

ومن المقرر أن تدعو "اليوم السابع" المسئولين بالصحف ومسئولى الإعلام المصرى إلى ورشة عمل بمقر اليوم السابع لتحديد ملامح الحملة الموسعة التى تشجع على توجيه مدخرات المصريين إلى البنوك ورفع مستوى التوعية بأهمية القطاع المصرفى وانعكاس ذلك على الاقتصاد الوطنى وقطع الطريق على فرق النصب باسم توظيف الأموال التى تنتشر فى المدن والقرى فى عدد كبير من المحافظات، وتوهم الناس بفوائد أكبر على مدخراتهم الأمر الذى يشكل تهديدا للجهاز المصرفى المصرى ومستقبل الاقتصاد الوطنى، وإهدارا لمدخرات العائلات المصرية التى يستغلها النصابون أسوأ استغلال.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة