للمرة الثانية خلال أسبوع عاطل ينتحل صفة ضابط شرطة للسطو على المواطنين

الجمعة، 15 مايو 2015 07:19 ص
للمرة الثانية خلال أسبوع عاطل ينتحل صفة ضابط شرطة للسطو على المواطنين مدير أمن القاهرة اللواء أسامة بدير
كتبت رانيا عامر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أمر المستشار أحمد فاروق رئيس نيابة بولاق أبو العلا، بحبس عاطل متهم بانتحال صفة ضابط شرطة، 4 أيام على ذمة التحقيقات بمنطقة بولاق.

وكانت وردت معلومات لمباحث قسم شرطة بولاق أبو العلا، تفيد بقيام "ا.خ"، 26 سنة، باستيقاف أصحاب السيارات الملاكى، مدعيًا صفة ضابط شرطة، ويطلب منهم استخراج رخص القيادة الخاصة بهم وبالسيارة، بالإضافة إلى طلبه لرؤية الهواتف المحمولة للكشف عليها إذا كانت مسروقة أم لا، ومقابل تغاضيه عن ذلك، فإنه يأخذ من المواطنين مبالغ مالية بقيم مختلفة.

وأكدت تحريات المباحث صحة المعلومات، وتم إعداد الخطة المناسبة لضبط المتهم، وعقب تقنيين الإجراءات القانونية، والحصول على أذن من اللنيابة العامة تمكنت قوات الأمن من القبض عليه، وحرر المحضر اللازم للواقعة، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات، والتى أمرت بحبس المتهم، عقب انكاره ارتكاب الواقعة 4 أيام.

وفى السياق ذاته، جدد قاضى المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، حبس عاطل متهم بانتحال صفة ضابط شرطة بعدد من المناطق، من بينها بولاق أبو العلا، 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

تعود تفاصيل الواقعة حينما تلقى قسم الشرطة بلاغًا من أحد المواطنين يفيد بقيام "م.ر" عاطل باستيقاف السيارات الملاكى والأجرة فى الأكمنة بدائرة القسم، بالإضافة إلى فرضه إتاوات عليهم، على أساس أنه ضابط شرطة، وعلى الفور تم إعداد التحريات اللازمة للواقعة.

وأثبتت تحريات مباحث القسم صحة المعلومات، كما تبين أن المتهم سبق اتهامه فى جرائم مشابهة فى عدة مناطق منها إمبابة والدقى، وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهم، عقب استصدار إذن من النيابة العامة، وحرر المحضر المناسب للواقعة، وبمواجهة النيابة للمتهم بالتهمة المنسوبة إليه، أنكر ارتكابه للواقعة، فأمرت النيابة بحبسه.

وكانت منطقة بولاق أبو العلا شهدت خلال الأسبوع الماضى ظاهرة انتحال العاطلين صفات ضباط الشرطة، بغرض استيقاف سيارات المواطنين من أجل استغلالهم ماديًا، ولكن نجحت الأجهزة الأمنية من القبض على عدد من هؤلاء المتهمين، وتم تحرير محاضر لهم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، تمهيدًا لمحاكمتهم الجنائية.













مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة