مالكو الفيلا استغلوا إجازة عيد العمال
وأشار أهالى المنطقة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أن مالكى الفيلا استغلوا إجازة عيد العمال وبدأوا فى هدم الفيلا فجرا .
الحفاظ على المبانى التراثية
وطالب الأهالى الدولة بالحفاظ على المبانى التراثية، والمميزة للمظهر الحضارى لمحافظة الإسكندرية التى تمثل كل العصور التى مرت على مصر بدلا من بناء الكتل الإسمنتية التى شوهت المشهد .
مجلد التراث
وتعد فيلا "عبود" إحدى الفيلات التى كانت ضمن مجلد التراث، حيث إن "قصر عبود" بناه أحمد عبود بحى شرق، ودخل المجلد فى خريطة رقم "12"، وكانت توجد مقدمات لهدمه، حيث تمت إزالة الشبابيك فى فترة سابقة، والقصر استعاده الورثة بعد تأميمه سنة 1961 عقب أن حصلوا على حكم قضائى بذلك سنة 2006 وقد تم عرضه للبيع سنة 2010 وخرج من مجلد التراث بناء على حكم محكمة صادر فى 2014 بسبب أنه مبنى آيل للسقوط ووافق مجلس الوزراء على خروجه من مجلد التراث بناء على حكم المحكمة، وهو الأمر الذى يجعلها كأى عقار عادى يمكن هدمه وبناء آخر محله.
تعديل تشريعى
من جانبه أكد المهندس أحمد حسن، أحد أعضاء مبادرة أنقذوا الإسكندرية للحفاظ على المبانى التراثية، أن المبادرة طالبت بتعديل فى الإطار الدستورى والقانونى للتغلب على الثغرات التى يستغلها البعض، لتكون بمثابة خطوة أولى لحزمة قرارات وسياسات لحماية التراث العمرانى، وذلك تحت تأثير الظروف الصعبة التى مرت بها البلاد منذ ثورة 30 يونيو وحتى الآن .
وأشار إلى أن المبادرة تطالب بالتغيير التشريعى الفورى من السلطة لتعديل نص المادة الثانية من القانون 144 لسنة 2006 لتتلاءم مع نص المادة الثانية من لائحته التنفيذية لتجعل التميز العمرانى سببًا فى ذاته للإدراج فى مجلد الحفاظ على التراث والمبانى الأثرية خاصة مع وجود أكثر من 90 قضية فى نفس الإطار متداولة حاليا فى القضاء بمدينة الإسكندرية فقط.
وكانت الدولة قد بدأت منذ 2007 فى رفع عدد من المبانى التراثية من مجلد التراث، ووصل عددها حاليا إلى 36 مبنى، ومنذ شهر ديسمبر الماضى وحتى الآن فقط رفع 28 مبنى تراثيا من المجلد، بعضها هدم بالفعل ولا يمكن إصلاحه، والبعض مهدد بالهدم ويحتاج إلى تدخل عاجل والآخر ينتظر قرار إعدامه.
الفيلا فى منطقة زيزينيا على الكورنيش
هدم الفيلا فجرا
الفيلا كانت ضمن مجلد التراث
أعمال الهدم تتم فجرا
فيلا عبود بكورنيش زيزينيا
موضوعات متعلقة:
- بالصور.. هدم فيلا "عبيد" الأثرية بكورنيش الإسكندرية فجرا
