بدون تفاعلات مع مثبطات المناعة ..

علاجات فيروس Cالجديدة زادت نسب الشفاء بعد زراعة الكبد من 60% إلى 95%

الخميس، 21 مايو 2015 08:33 م
علاجات فيروس Cالجديدة زادت نسب الشفاء بعد زراعة الكبد من 60% إلى 95% دكتور محمود المتينى خلال انعقاد المؤتمر
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمود المتينى أستاذ جراحة وزراعة الكبد بطب عين شمس، أن هناك دلالات ومؤشرات عالمية لإجراء عمليات زراعة الكبد، حيث ينصح بإجراء زراعة الكبد إذا كان حجم الورم صغيرا أقل من 5 سم أو وجود أورام متعددة بحد أقصى ثلاث أورام أكبرهم 3 سم .

وأشار خلال انعقاد المؤتمر الدولى الرابع لأمراض الكبد والجهاز الهضمى إلى أنه إذا كانت الأعداد أو الحجم أكبر من هذا تناقش كل حالة على حدة خلال الاجتماع الأسبوعى لجميع التخصصات لأخذ قرار لكل مريض على حدة فى ضوء وظائف الكبد والكلى وحالة المريض العامة وعمل خطة علاجية للمريض، وإذا استقر الأمر على إجراء الزراعة ستكون النتيجة بنسبة نجاح من 80 : 90 % لأول عام ومن 70 : 75 % لمدة 5 أعوام وهى نفس نسب الشفاء العالمية التى يمكن أن نحصل عليها بنسب الشفاء العالمية بالزراعة بدون أورام.

وقال إن هناك طرقا حديثة لعلاج أورام الكبد بدون زراعة الكبد مثل التردد الحرارى والحقن الكيميائى والإشعاعى كمرحلة ما قبل الزراعة، بمعنى أن المريض يمكن أن يحصل على الحقن الكيماوى أو الإشعاعى ثم يلجا للجراحة.

وقد لا يحتاج المريض إلى زراعة كبد والذى يحتاج زراعة بنسبة من 10 : 15 % فقط من الذين يعانون من أورام بالكبد.

وأشار الدكتور المتينى أن 95 % من مرضى الكبد فى مصر نتيجة الإصابة بفيروس سى ومنذ فترة وقبل ظهور العلاجات الجديدة لعلاج فيروس سى كنا نقوم بالعلاج باستخدام الإنترفيرون والريبافيرين وكانت تحقق نتائج من 50 : 60 % فقط ولكن مع ظهور الأجيال الجديدة من الأدوية الجديدة هناك 8 أدوية ستظهر نهاية هذا العام تحقق نسب تخلص من الفيروس بنسبة تصل إلى 95 % وبدون حدوث تفاعلات بين العلاجات الحديثة وأدوية مثبطات المناعة، لأن الإنترفيرون كان يساعد على رفض الكبد المزروع وكان يحتاج الطبيب إلى إعطاء المريض جرعات أكبر من مثبطات المناعة وكانت تسبب له مشاكل كثيرة منها ارتفاع ضغط الدم والسكر واضطراب أو خلل وظائف الكلى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة