الأمهات البدينات يعرضن أطفالهن لخطر الإصابة بالسمنة

حذرت أشهر طبيبة أطفال فى بريطانيا من أن الأمهات البدينات قد يعرضن حياة أطفالهن لخطر الإصابة بالسمنة.

وانتقدت البروفيسور "نينا مودى” الحملات الباهظة للحكومة حول تناول الطعام الصحى، واصفة هذه الحملة "بالفاشلة"، مشيرة إلى أن الاهتمام يجب أن ينصب على النساء الحوامل والأطفال بدلا من ذلك.

وطالبت مودى، رئيسة الكلية الملكية لطب وصحة الأطفال، فى تصريحات لصحيفة "ذى تايمز" البريطانية، بوضع خطط لتعزيز الرضاعة الطبيعية وجعلها أمرا "عصريا"، وتدريب الأطفال الصغار على حب الطعام الصحى، لحماية الناس من السمنة فى المقام الأول.
وأوضحت "أن طفلا يعانى من السمنة المفرطة سوف يكون بالغا يعانى من السمنة المفرطة أيضا. وبالغ يعانى من السمنة المفرطة سيكون لديه أطفال يعانون من السمنة أيضا، وهى دوامة أجيال مفرغة".

وحذرت البروفيسور نينا مودى من أن الأمهات البدينات المصابات بسكرى الحمل سيحصلن على طفل يكون معرضا بشكل أكثر للسمنة، حيث ستكون لديه أنسجة دهنية، مشيرة إلى أن مثل هذا الطفل قد تم وضعه على الطريق نحو البدانة فى مرحلة الطفولة والبلوغ، ودعت إلى سلسلة من الدراسات التجريبية للنظر فى كيفية تنظيم الشهية من مرحلة الطفولة المبكرة.

وتأتى تصريحات الطبيبة بعد أن وصف وزير الصحة البريطانى، جريمى هانت، الأرقام التى تبين أن واحدا من كل خمسة أطفال تصل أعمارهم إلى 11 مصابا بالبدانة "بالفضيحة".