غرفة التكنولوجيا تشارك فى مبادرة الترويج للحلول التكنولوجية للشركات الصغيرة

أعلنت غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT مشاركتها فى مبادرة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للترويج لحلول الشركات المصرية الصغيرة والمتناهية الصغر لدى القطاعات الحكومية.

وتأتى هذه الخطوة استجابة للدعوة الذى وجهها الدكتور محمد سعيد مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمسئول عن المبادرة للشركاء الاستراتيجيين لتحقيق التكامل فى الأدوار بهدف تعظيم العائد وتحقيق القيم المضافة، سواء للشركات العاملة بالقطاع أو للقطاعات الحكومية المختلفة أو المواطنين المستخدمين للخدمات الحكومية.

وبناءً على ذلك فقد أعلنت الغرفة دعمها الكامل لتلك المبادرة من خلال التنسيق بين الشركات المصرية الصغيرة والمتناهية فى الصغر لضمان التكامل بين الحلول والتطبيقات التكنولوجية التى تقدمها وتقترحها هذه الشركات لتقديم حلول تكنولوجية متكاملة للعملاء المرتقبين من القطاعات الحكومية المختلفة، هذا بالإضافة إلى تبنى فكرة تكوين تحالفات بين الشركات بهدف تعزيز الموقف التنافسى لهذه الشركات.

وجاءت أهمية دور غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتتجسد فى تقديم إستشارات فنية متخصصة والمساعدة فى رصد متطلبات الجهات الحكومية وبحثها ومناقشتها بعد عرضها على الشركات، وتستهدف هذه الخطوة تحريك المياه الراكدة لدى الشركات المصرية من خلال توفير مزيدا من الاعمال لدعم منتجاتهم المحلية.

وقال المهندس محمد خليف، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إننا نسخر كافة الإمكانيات المتاحة لتعظيم الخدمات المقدمة للشركات المصرية الصغيرة والمتوسطة العاملة فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، من هذا المنطلق فإننا نقوم بالعديد من الإجراءات والأنشطة التى من شأنها انعكاس احتياجات القطاع الحكومى من صحة ونقل وتعليم وسياحة وثقافة للشركات المصرية.

وأضاف: "أن المجهودات التى تبذلها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى هذا الصدد من شأنها مواجهة العديد من التحديات والمعوقات التى تواجه المنتج المصرى خاصة فى عمليات التسويق، كما أننا نقدر تماما الثقة الممنوحة للغرفة فى القيام بدور محورى يعزز أداء القطاع".

وقدم البرنامج MSE الدعم إلى أكثر من 300 شركة مصرية لتطوير ما يقرب من 500 منتج بقيمة بلغت ما يقرب من 60 مليون جنيه، وذلك على مدار دوراته الثلاث والتى بدأت كما سبق وأشرنا فى عام 2012.