فى اليوم العالمى للربو الشعبى.. 12% من الأطفال فى مصر يعانون المرض و50% حالتهم غير مستقرة.. 350 مليون مريض حول العالم والإهمال يؤدى إلى تليف بالرئة.. والإقلاع عن التدخين مدخل العلاج

الجمعة، 08 مايو 2015 01:50 ص
فى اليوم العالمى للربو الشعبى.. 12% من الأطفال فى مصر يعانون المرض و50% حالتهم غير مستقرة.. 350 مليون مريض حول العالم والإهمال يؤدى إلى تليف بالرئة.. والإقلاع عن التدخين مدخل العلاج مؤتمر اليوم العالمى للربو
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بمناسبة اليوم العالمى للربو الشعبى، نظمت ثلاث جمعيات متخصصة فى أمراض الحساسية والصدر مؤتمرًا صحفيًا، وهى الجمعية المصرية لأمراض الصدر والدرن برئاسة الدكتور عوض تاج الدين، والجمعية المصرية العلمية للشعب الهوائية، برئاسة الدكتور طارق صفوت والجمعية المصرية للحساسية، وجمعية حياة بلا تدخين وممثلة فى نادى روتارى مصر.

وتقيم منظمة الصحة العالمية الاحتفال بهذا، تحت شعار "حان الوقت للسيطرة على المرض".

350 مليون مريض على مستوى العالم مصاب بالربو الشعبى


وقال الدكتور هشام طراف أستاذ ورئيس قسم أمراض الباطنة والحساسية، أن هناك 350 مليون شخص على مستوى العالم مصابون، وفى مصر هناك من 7 إلى 8% مصاب بالربو الشعبى، وفى الأطفال هناك أكثر من 12% من المصابين، وتسبب حساسية الصدر غير المستقرة قصور فى وظائف الجهاز التنفسى، فيما ينصح بالتوعية بخطورة التدخين باعتباره السبب الرئيسى فى الإصابة.

الربو الشعبى إهماله يؤدى إلى تليف بالرئة


وأشار الدكتور هشام طراف، إلى أن الربو غير المستقر يؤدى إلى تليف بالرئة نتيجة إهمال العلاج وزيادة الأزمات الربوية وإعاقة المريض عن العمل أو الذهاب إلى المدرسة، موضحًا أن التلوث البيئى والتدخين يزيدان من الحساسية وتناول بعض الأدوية التى لا تناسب مريض الربو، والسحابة السوداء التى غالبا ما تغطى القاهرة تزيد من الحساسية، موضحًا: أن 50% من المرضى الأطفال حالتهم غير مستقرة.

من جانبه قال الدكتور سمير خضر أستاذ الأمراض الصدرية بطب الإسكندرية رئيس الجمعية المصرية للحساسية، إننا فى الجمعية بدأنا نقوم بتكريم الآباء والأمهات عند إقلاعهم عن التدخين، لأننا لاحظنا أن الأطفال لا يستجيبون للعلاج نظرًا لتدخين الأب أو الأم.

دبوس الدائرة البيضاء يعنى بأننى غير مدخن


وقال الدكتور محمد عبد المنعم الصاوى وزير الثقافة الأسبق ومؤسس ساقية الصاوى، والذى يرفع شعار "فخور بأننى غير مدخن"، إن التدخين دخل إلى العالم بهدف معين، وهو تحقيق ربح من خلال شركات التبغ ووظيفتنا أن نواجه التدخين بنفس الأسلحة، ولذلك يدعو لارتداء دبوس الدائرة البيضاء والتى تعنى بأننى غير مدخن.

وقال، ليس كافيًا أن أقول إننى غير مدخن ولكن أمنع الآخرين من الدخول فى هذه الدائرة، ونستطيع أن نحمى الأطفال ونهتم بالذين يولدون حديثًا حتى لا يقعون فى الخطأ نفسه، ومشروع الدائرة البيضاء بدأ منذ 5 سنوات ونذهب زيارات فى القرى، وفى كل مرة نقوم بالتوعية.

وأوضحت الدكتورة سلوى الحداد ممثلة منظمة روتارى مصر، أن منظمة الروتارى تساعد الدولة ونساهم فى القرى الفقيرة، ولدينا دور فى التطعيم ضد شلل الأطفال وفيروس سى.

وأوضحت، أنه منذ 5 سنوات قمنا بتوقيع مذكرة تفاهم مع مستشفى عين شمس بمنع التدخين فيها، والمشكلة لدينا هو عدم الوعى وعدم تفعيل القانون.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة