20 شخصية عامة يجتمعون بمنزل رئيس حزب المحافظين لبحث القائمة الموحدة.. "قرطام" يحيط اللقاء بسرية ويجمع الجبهة المصرية والتيار الديمقراطى والكتلة الوطنية والتجمع..يحيى قدرى: اللقاء شهد تباين وجهات النظر

الأربعاء، 10 يونيو 2015 03:02 ص
20 شخصية عامة يجتمعون بمنزل رئيس حزب المحافظين لبحث القائمة الموحدة.. "قرطام" يحيط اللقاء بسرية ويجمع الجبهة المصرية والتيار الديمقراطى والكتلة الوطنية والتجمع..يحيى قدرى: اللقاء شهد تباين وجهات النظر أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين
كتب مصطفى عبدالتواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى أجواء غلبت عليها السرية، استضاف منزل المهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، 20 شخصية سياسية وعامة وحزبية لمناقشة توحيد الأحزاب المصرية فى قائمة انتخابية موحدة تخوض الانتخابات البرلمانية القادمة، بعد الدعوة التى وجهة الرئيس عبد الفتاح السيسى للأحزاب خلال لقائه معهم قبيل زيارة المانيا.

20 شخصية عامة تحضر اللقاء



ووفقا لمصادر حضرت الاجتماع، مثل حزب المحافظين فى اللقاء المهندس أكمل قرطام صاحب الدعوة والدكتور بشرى شلش القيادى بحزب المحافظين، إلى جانب ممثلين عن ائتلاف الجبهة المصرية على رأسهم المهندس موسى مصطفى موسى وناجى الشهابى عضو المجلس الرئاسى للائتلاف والمستشار يحيى قدرى نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، علاوة على ممثلين عن حزب المؤتمر على رأسهم الربان عمر صميدة رئيس الحزب واللواء أمين راضى الأمين العام للحزب.

وفى المقابل حضرت شخصيات من ائتلافات انتخابية أخرى على رأسهم تحالف التيار الديمقراطى مثلهم فى اللقاء الدكتور أحمد البرعى وزير التضامن الأسبق، وجورج إسحاق القيادى بالتحالف، علاوة على ممثلين للكتلة الوطنية مثلهم الدكتور هانى سرى الدين والدكتور عمرو الشوبكى، علاوة على رئيس حزب التجمع سيد عبد العال، ومحمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية ومحمد بدر ممثل حزب الوعى وعدد من الشخصيات العامة على رأسهم الكاتب الصحفى عبد الله السناوى والوزير السابق طاهر أبو زيد والمستشار محمد عبد المولى وإبراهيم فوزى وزير الصناعة الأسبق والدكتور أحمد العزبى.

حرص على السرية والبعد عن وسائل الإعلام


وحرص قرطام على إحاطة اللقاء بهالة من السرية والكتمان لإبعاد وسائل الإعلام عن التغطية حيث غير وجهة الدعوة لرؤساء الأحزاب إلى منزله فى الدقى المطل على النيل، لمناقشة الاتفاق على قائمة موحدة، وأكدت أن هناك لقاء آخر مقرر له اليوم لعدد آخر من الأحزاب السياسية لمناقشة الدعوة.

وأضافت المصادر أن اللقاء شهد تباينا فى وجهات النظر حول القائمة الموحدة وإمكانية تدشينها واتجه عدد من الحضور إلى استحالة تطبيق الفكرة فى حين رحب الآخرون بالفكرة وأشاروا إلى إمكانية حدوثها.

بدوره أكد المستشار يحيى قدرى نائب رئيس الحركة الوطنية، أن اللقاء غلب عليه بحث إمكانية تشكيل قائمة انتخابية موحدة تخوض الانتخابات البرلمانية القادمة، مشيراً إلى وجود تباين فى الرؤى داخل الاجتماع بين مرحبين بفكرة القائمة ومستبعدين لإمكانية اتفاق الأحزاب عليها.

وأضاف قدرى لـ"اليوم السابع" أن الغلبة خلال اللقاء كانت للتيار المرحب بفكرة القائمة الموحدة، مشيراً إلى وجود عدد من الجلسات خلال الأيام القليلة القادمة، لاستمرار المناقشات لإيجاد أرضية مشتركة يتفق عليها الأحزاب لتشكيل قائمة موحدة، مؤكداً أن الجلسة القادمة ستكون الاثنين القادم بعيداً عن الإعلام أيضا، بحسب قوله.

من جانبه قال اللواء أمين راضى الأمين العام لحزب المؤتمر، أن اللقاء كان تشاوريا لبحث طريقة توحيد الأحزاب فى قائمة انتخابية موحدة تخوض الانتخابات البرلمانية القادمة، مضيفا لـ"اليوم السابع" أن هذه الجلسة بداية لسلسلة لقاءات أخرى فى نفس السياق.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة