قصة مساعى الإخوان الفاشلة للقاء مسئولين أمريكيين.. الجماعة أرادت التنصل من بيان الكنانة والعقاب الثورى والمطالبة باستمرار المساعدات الأمريكية لهم.. وداليا زيادة: قدمنا وثائق للخارج توضح جرائم التنظيم

الأربعاء، 10 يونيو 2015 05:02 ص
قصة مساعى الإخوان الفاشلة للقاء مسئولين أمريكيين.. الجماعة أرادت التنصل من بيان الكنانة والعقاب الثورى والمطالبة باستمرار المساعدات الأمريكية لهم.. وداليا زيادة: قدمنا وثائق للخارج توضح جرائم التنظيم داليا زيادة المنسق العام للحملة الشعبية لإدراج الإخوان جماعة إرهابية دوليًا
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعد فشل الإخوان فى لقاء الإدارة الأمريكية هو الأول بعد زيارتين سابقتين، كان آخرها فى فبراير الماضى، كما جاء هذا الرفض بعد تبنى الجماعة مباشرة لبيان نداء الكنانة التحريضى .

وقالت مصادر مقربة من جماعة الإخوان، إن الجماعة سعت خلال الفترة الماضية إلى لقاء عدد من مسئولى الإدارة الأمريكية لشرح حقيقة موقفهم من بيان نداء الكنانة، عبر إرسال وفد تضمن عددا من أعضاء المجلس الثورى التابع لجماعة الإخوان فى تركيا لواشنطن للمرة الرابعة للقائهم من جديد.

الإخوان تفشل فى لقاء الإدارة الأمريكية



وقالت مصادر مقربة من جماعة الإخوان إن الوفد كان يريد إبلاغ الإدارة الأمريكية أنه يتنصل من أفعال مجموعات العقاب الثورى، والمقاومة الشعبية، بعد إعلان شباب الجماعة تبينهم بشكل رسمى للعنف، وإعلانها تبنى بيان نداء الكنانة الذى وقع عليه 160 شيخا من المقربين للجماعة.

وأوضحت المصادر أن التنظيم كان يريد تجديد طلبه للإدارة الأمريكية بسرعة التدخل لوقف تنفيذ الأحكام التى صدرت ضد محمد مرسى وجماعة الإخوان خلال الفترة الماضية، بجانب مناقشة دعوات أطلقتها بعض الشخصيات العربية التى تدعو للتسوية.

ضربة كبرى للتنظيم



ومن جانبه قال، هشام النجار، الباحث الإسلامى إن علاقة الدول بالتنظيمات بحسب طبيعة الواقع السياسى هى علاقة غير شرعية هشة ولا تدوم، حيث تبحث الدول عن مصالحها الدائمة والكبرى مع الدول ومؤسساتها التى تمثلها.

وأضاف النجار لـ"اليوم السابع"، أن رفض الإدارة الأمريكية لقاء الإخوان ضربة أخرى مؤثرة خلال مدى زمنى قصير بعد الضربة التركية عقب خسارة حزب العدالة والتنمية الأغلبية البرلمانية، وجاءت مباشرة عقب عجز الإخوان فى إفشال زيارة السيسى لألمانيا.

وأوضح النجار أن فشل الإخوان فى الخارج متوقع لسبب منهجى أصيل، وهو أن نجاح أى تيار سياسى إنما يتحقق انطلاقاً من خياراته الوطنية وإنجازاته الكبرى فى بلده، واعتماد الإخوان على نفوذ التنظيم الدولى والقيادات الهاربة كان رهاناً فاشلاً منذ البداية، واليوم بعد المستجدات والتطورات الأخيرة يتحول التعامل مع ملف الإخوان فى الخارج من دبلوماسى إلى أمنى ومخابراتى خاصة بعد الإعلان الواضح عن تبنى العنف، متابعا: "تنظيم يعلن ذلك بوضوح لا تتعامل معه الولايات المتحدة من خلال دبلوماسيتها إنما من خلال أجهزة مخابراتها، وهذا من السهل اكتشافه بتتبع تاريخ علاقة الولايات المتحدة مع مختلف التنظيمات والكيانات سواء إسلامية أو غير إسلامية".

تقديم وثائق تثبت أن الإخوان جماعة إرهابية



فيما قالت داليا زيادة الناشطة الحقوقية، المنسق العام للحملة الشعبية لإدراج الإخوان جماعة إرهابية دوليًا، إن القرار الأمريكى خطوة ممتازة تضاف للتحذيرات التى أطلقتها بعض مراكز الأبحاث هناك وإعلانهم رفضهم للقاء الجماعة أو ممثليها.

وأوضحت أن هذه الخطوة جاءت نتيجة للجهود التى بذلت طوال الفترة الماضية لتوضيح الصورة للأمريكين، وإثبات أنهم يستحقون أن يطلق عليهم جماعة إرهابية نظراً لدعمهم الصريح للعنف وتحريضهم عليه وممارسته، بالإضافة للمجهود المبذول على المستوى الرسمى واستدعاء الخارجية المصرية للسفير الأمريكى وتحذيره من خطورة لقاء جماعة إرهابية كان له أثر.

وتابعت "الحملة الشعبية لإدراج الإخوان كتنظيم إرهابى دولى زارت أمريكا فى مارس الماضى، والتقينا مسئولين كبار وأعضاء بالكونجرس والخارجية، وأعربنا عن استيائنا على لقائهم بالإخوان وقدمنا لهم وثائق تثبت أنهم تنظيم إرهابى يستهدف ليس فقط أمن مصر لكن أمن أمريكا أيضا".












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة