الشرقية تحتفل بتعامد الشمس على مذبح الملاك ميخائيل بحضور وفود من الآثار

الجمعة، 19 يونيو 2015 01:22 م
الشرقية تحتفل بتعامد الشمس على مذبح الملاك ميخائيل بحضور وفود من الآثار دخول اشعة الشمس من طاقة القبة للتعامد علي المبخ خلال القداس
الشرقية - إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت كنيسة كفر الدير الأثرية بالشرقية، منذ قليل، احتفالية كبرى بالظاهرة الفلكية لتعامد أشعة الشمس على مذبح الملاك ميخائيل فى عيده، وهى ظاهرة كشفتها الصدفة بعد حجبها لأكثر من ألف عام لأسباب غير معلومة.

وقد تعامدت أشعة الشمس على مذبح الملاك ميخائيل من الساعة العاشرة و15 دقيقة ولمدة 60 دقيقة ودخلت الأشعة من طاقة صغيرة بالقبة التى تعلو المذبح، خلال القداس والذى شارك فيه الأقباط من المحافظات والآباء والقساوسة من الكنائس المختلفة، بالإضافة إلى وفود من وزارتى الآثار والثقافة ومعهد البحوث الفلكية.

وتزينت الكنيسة لاستقبال المحتفلون وتم عمل شاشات عرض بصحن الكنيسة لكى يتمكن الوافدين من مشاهدة التعامد، وكذلك تكليف مجموعة من الشباب بعمل لجنة نظام للتيسير على الزوار وإقامة سرادق وتنظيم وقوف السيارات، ووضع علامات إرشادية على مدخل القرية ومنيا القمح لإرشاد الوافدين بالطريق.

تجدر الإشارة أن الكنيسة تشهد تلك الظاهرة 3 مرات فى السنة، وتأتى الأولى بتعامد اشعة الشمس على مذابح مار جرجس فى واحد مايو والثانية بتعامد الأشعة على مذبح الملاك ميخائيل والثالثة فى 23 أغسطس فى عيد العدار والثلاث مذابح يقعون فى ذات الكنيسة وفى ثلاث غرف بجوار بعضها بخط مستقيم، مما يكشف عن براعة المصرى القديم، فى علوم الفلك، حيث كانوا مغرمين بفكرة تعامد أشعة الشمس على المعابد، واستغلوا تفوقهم فى الفلك والرياضيات وللوصول لتلك الحسابات بسهولة شديدة، بحيث يتم توظيف هذا العلم لتكريم الأقداس كما يحدث فى معابد "الكرنك وأبوسمبل وحبستشوت، قصر قارون" وغيرها، وأن المهندس الذى قام بإنشاء الكنيسة كان عالما فى علوم الفلك، بحيث وظف العلم فى توافق تعامد أشعة الشمس على المذابح الثلاثة فى عيد كل منهما بطريقة هندسية بالرغم من أنها فى نفس المكان.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة