إحالة 4 أعضاء بهيئة تدريس طب بنها لـ"التأديب" بتهمة مخالفة اللوائح

السبت، 20 يونيو 2015 09:15 م
إحالة 4 أعضاء بهيئة تدريس طب بنها لـ"التأديب" بتهمة مخالفة اللوائح الدكتور علي شمس الدين رئيس جامعة بنها
القليوبية – محمد قاسم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أحال الدكتور على شمس الدين رئيس جامعة بنها 4 أعضاء من هيئة تدريس كلية الطب إلى مجالس التأديب لمخالفتهم اللوائح والقواعد الجامعية وشمل القرار أستاذة بقسم الجلدية والتناسلية لأنها سافرت خارج البلاد وعملت بمستوصف دون الحصول على موافقة الجامعة أو تقديم طلب بالحصول على إجازة و أستاذ مساعد بقسم القلب مع خصم 50% من بدل الجامعة لتغيبه عن المراقبة والامتحانات دون إذن أو عذر
كما شمل القرار إحالة مدرس مساعد بقسم الجراحة العامة إلى مجلس تأديب لمخالفته التعليمات المعمول بها فى مستشفى الطوارئ وعدم إبلاغ من هو أعلى منه خبرة ودرجة حفاظا على حياة المرضى ومدرس بقسم الأنف والأذن والحنجرة لعدم حضوره اجتماعات القسم التابع له دون عذر .

وأكد شمس الدين خلال اجتماعه بعدد من قيادات الجامعة لبحث استعدادات احتفالية مرور 100 عام على إنشاء الجامعة و10 سنوات عن انفصالها عن جامعة الزقازيق أن القرارات تأتى فى ضوء تفعيل تطبيق أحكام القانون على الأساتذة باعتبارهم النموذج والمثل الأعلى فى المجتمع مع رفض الاستثناءات حرصا على مصلحة الطلاب.

وطالب رئيس الجامعة أعضاء هيئة التدريس ببذل الكثير من الجهود فى الاهتمام بالطالب وتطوير الأبحاث العلمية والمناهج الدراسية باعتبارهم القوة الحقيقية وبداية الطليعة للنهوض بالجامعة وبناء الدول العصرية وتلبية احتياجات مواطنى وأهالى القليوبية.

وأكد شمس الدين أن الظروف التى يمر بها الوطن تتطلب دورا جديدا للجامعات لأن الدور التقليدى أصبح لا يكفى فى ظل المتطلبات الحالية وعلينا أن نبحث عن دور وأداء جديد للجامعات له ثأثير أكبر على مستوى المجتمع من خلال إدارة عملية تغيير حقيقية فى العمل الجامعى فضلا عن إنتاج خريج مؤهل ولديه المهارات المطلوبة لمواجهة التحديات التى يواجهها الوطن.

وشدد رئيس الجامعة على أهمية البحث العلمى فى مجال العلوم الاجتماعية والإدارية لتطوير السلوك مشيرا إلى أننا نعانى من أزمة قيم وأخلاق فى السلوك العام قائلا إننا نحتاج إلى إجراءات وخطط تنفيذية تنتج من دراسات وأبحاث علمية فى هذا الاتجاه خاصة أن المواطن المصرى يحتاج إلى مراجعة سلوكياته فى كافة نواحى الحياة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة