إمبراطور الكريكيت فى الهند يعلن "الحرب" ويثير قلق الحكومة

الأربعاء، 24 يونيو 2015 04:11 م
إمبراطور الكريكيت فى الهند يعلن "الحرب" ويثير قلق الحكومة الهند-ارشيفية
نيودلهى (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتزايد الضغوط على وزيرة الخارجية الهندية سوشما سواراج وعضو كبير فى الحزب الحاكم بسبب مساعدتهما لأحد أباطرة رياضة الكريكيت فيما تبدأ أول فضيحة كبيرة تتعرض لها حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودى فى تهديد أجندته الإصلاحية.

وكانت سواراج عرضة لأيام من التدقيق بسبب علاقتها بلاليت مودى وهو سليل أسرة تعمل فى الصناعة ونجح بمفرده تماما تقريبا فى تحويل الدورى الهندى إلى أحد أغنى الدوريات فى العالم.

وقال مودى الذى لا تربطه صلة قرابة برئيس الوزراء من فندق فى الجبل الأسود خلال الأيام الماضية "إنها الحرب".

واستخدم تويتر لمهاجمة معارضين مثل وزير المالية ارون جايتلى وأعضاء فى المعارضة.

وظهر معارضون داخل حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم أمس الثلاثاء إذ قال نائب فى البرلمان أن سواراج وفاسوندهارا راجى رئيس وزراء ولاية راجاستان ارتكبا خطأ عندما ساعدا امبراطور الكريكيت فى مسعاه للحصول على وثائق سفر بريطانية.

وهدد أمس الثلاثاء حزب المؤتمر المعارض الذى خسر الانتخابات العام الماضى وسط فضائح فساد بعرقلة البرلمان بعد أن يبدأ جلساته الشهر المقبل إذا لم يقدم راجى وسواراج استقالتهما.

وتأمل الحكومة فى إقرار اصلاحات اقتصادية كبيرة خلال هذه الدورة البرلمانية.

وفر مودى إلى لندن بعد أن داهمت سلطات الضرائب والجرائم المالية مقراته عام 2010 فى إطار تحقيق بشأن غسل الاموال والتهرب الضريبى. ويقول أن الجماهير فى مومباى تهدد حياته.

وتقول سواراج إنها التقت المفوض السامى البريطانى فى يوليو تموز 2014 للتوصية على منح مودى وثائق سفر بريطانية وذلك بعد انتهاء العمل بجواز السفر الهندى الخاص به. وأضافت أنه بعثت الرسالة نفسها إلى النائب البريطانى عن حزب العمال كيث فاز.

ولا توجد إشارة على أى مخالفة مالية ارتكبتها سواراج لكن معارضين يشككون فى قانونية المساعدة التى قدمتها.

ولم ترد وزارة الخارجية على طلب التعليق.

وفى تطور آخر تتعرض الخلفية الأكاديمية لوزيرة التعليم الهندية سمريتى ايرانى لضغوط بعد أن وافقت المحكمة العليا فى دلهى على النظر فى التماس يزعم أنها كذبت بشأن درجتها العلمية. وستنظر المحكمة فى القضية فى أغسطس آب.

وتتعلق القضية بمعلومات متضاربة قدمتها ايرانى لسلطات الانتخابات. ففى 2004 قالت إنها حاصلة على شهادة جامعية لكنها فى 2014 قالت إنها أتمت العام الأول فقط فى كلية التجارة. وطالب حزب المؤتمر باستقالة ايرانى أيضا.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة