هل أدوية القىء أثناء الحمل تضر بالجنين؟

السبت، 27 يونيو 2015 01:13 ص
هل أدوية القىء أثناء الحمل تضر بالجنين؟ حامل - أرشيفية
كتبت سارة حجاج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الغثيان من أهم وأكثر الأعراض شيوعا بين النساء فى فترة الحمل، وخاصة فى الثلث الأول منه.

فى هذا الشأن أرسلت قارئة تقول "إنها تعانى من غثيان الحمل، وتصاب بنوبات متكررة من القىء على مدار اليوم، وهى فى الشهر الرابع من الحمل"، وتسأل "هل يمكنها تناول الأدوية التى تساعد على وقف القىء، أم أن تلك الأدوية تمثل خطورة على الحمل و تؤثر سلبا على نمو الجنين؟".

أجاب عن سؤالها استشارى أمراض النساء والولادة الدكتور عطية أبو النجا، قائلا:

أدوية منع القىء لا تؤثر سلبا على الحمل


إن تناول الأدوية التى تعمل على تنظيم حركة الأمعاء، وتحد من نوبات القىء فى فترة الحمل، لا يمثل أى خطورة على سلامة الأم والجنين، ذلك ما يؤكده أبو النجا، موضحا أن هذا الأمر لا ينطبق على جميع الأنواع المتاحة من تلك الأدوية، وهناك أنواع محددة توصف للمرأة فى فترة الحمل، تجنبا لأى آثار سلبية قد تقع عند استخدام العلاجات التى لا تتلاءم مع تلك المرحلة.

متى يجب تناول أدوية منع القىء أثناء الحمل


أضاف أبو النجا أن تناول أدوية الحد من القىء وعلاج غثيان الحمل، قد يمثل فى بعض الحالات ضرورة ملحة، وخاصة فى حالة نوبات القىء المتكررة على مدار اليوم، والتى تمثل تهديدا قويا على استمرار الحمل وسلامة نمو الجنين.

وأكد أن نوبات القىء المتكررة تعرض المرأة للجفاف ونقص العناصر الهامة بالجسم، وبالتالى عدم قدرته على تغذية الجنين بالصورة الطبيعية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة