والحزب انقسم لفريقين أحدهم يحمى الوفد والأخر رئيسه..

محمود أباظة: تيار إصلاح الوفد يجمع أشلاء الحزب المفتتة بسبب تصرفات البدوى

الأحد، 28 يونيو 2015 02:38 م
محمود أباظة: تيار إصلاح الوفد يجمع أشلاء الحزب المفتتة بسبب تصرفات البدوى محمود أباظة رئيس حزب الوفد السابق - أرشيفية
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال محمود أباظة، رئيس حزب الوفد السابق، إن الإفطار الذى نظم أمس فى منزله بمحافظة الشرقية، بحضور أعضاء تيار إصلاح الوفد، هو إفطار سنوى ينظمه لقيادات الوفد القدماء، وحضره أكثر من 200 عضو، مشيراً إلى أن المصادفة هذا العام أن جميع الوفديين القدماء أصبحوا الآن أعضاء فى تيار إصلاح الوفد، لأن الوفد لم يتبقى فيه وفديين.

وأوضح رئيس حزب الوفد السابق، لـ"اليوم السابع"، أن الإفطار تلاه اجتماع مغلق لعدد من قيادات تيار الإصلاح لمناقشة بعض الأمور التنظيمية، مؤكداً على دعمه الشخصى ومساندته للتيار، مضيفاً أن أعضاء التيار أمامهم معارك عليهم خوضها لإصلاح الحزب، لأن إصلاح شأن حزب الوفد، ليس شأناً وفدياً فقط، ولكنه شأن وطنى، وأنا لست فاعلاً، بل داعماً وناصحاً لهم.

وأضاف محمود أباظة، "إن ما حدث فى الوفد هو حدوث مواجهة بين فريقين أحدهم يسعى إلى حماية الوفد ولو أدى ذلك للتضحية برئيسه، وآخر يسعى لحماية رئيس الوفد ولو أدى ذلك إلى التضحية بالوفد، ونتج عن هذه المواجهة وضع غريب جداً، بأن أصبح هناك وفدا من غير وفديين، ووفديين من غير وفد، وبالتالى تيار الإصلاح يقوم بدور مهم جداً وهو جمع أشلاء هذا الكيان الذى تفتت، ويقوم عليه جيل من أجيال الوسط الذى انضم للحزب منذ 30 عاماً من داخل الجامعات".

وعن إمكانية استدعائه لرئاسة الوفد مستقبلاً، قال: "إن الدور التنظيمى والعملى قد قمت به على مدار 40 عاماً ويكفى أن أقدم النصح والمشورة، فهذا الجيل ليس فى حاجة إلى قيادة من جيلى، ودورنا حالياً يقتصر فقط على النصيحة والدعم والحماية عند اللزوم، ولكن هذه معركتهم وهم قادرين أن ينتصروا فيها، ونصيحتى لهم أن يقاوموا الإحباط والإغراء".

وأشار إلى أن الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد الحالى، لم ينجح فى أول مهامه كرئيس حزب وهو أن يجمع شمل الحياة الوفدية، مضيفاً أنه فرق بينهم وهذا ما جعله لم ينجح فى أهم أدواره، كما أن تصرفاته مزقت الحزب تمزيقاً، هذا بالإضافة إلى أن الإدارة المالية كانت سيئة جداً ونتج عنها ضياع أموال الوفد.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة