"سلفيو كوستا" يعلنون الحرب السلمية على "الأنيميا" فى "بشتيل"

تركوا العمل السياسى واتجهوا إلى المجتمع لأنه أكثر احتياجًا لمجهودهم، هم شباب "سلفيو كوستا" أسسوا منذ ثلاث سنوات، وأخذوا الأماكن العشوائية والقرى الفقيرة هدفًا لهم لتطويرها وسد احتياجات سكانها، لإحداث تكافل اجتماعى.. اليوم ينطلق الشباب بحملتهم ضد الأنيميا والديدان بقرية "بشتيل" بالجيزة.

وتقول المهندسة منى سالم، إحدى متطوعى سلفيو كوستا: "إيمانًا منا بضرورة القضاء على الأمراض المستوطنة لدى الأطفال ولخطورة مرض "الأنيميا" فقررنا عمل حملة ضد المرض، تشمل الكشف وعمل التحاليل اللازمة وتقديم العلاج، بالإضافة إلى عمل معرض ملابس خيرى، وفى نهاية اليوم سنقدم وسيلة للتوعية جديدة للأمهات والأطفال للتفرقة بين أهمية الطعام الصحى وأضرار الطعام غير الصحى".

وتضيف: "تحولت فكرة "سلفيو كوستا" إلى جمعية "شارك حريتى" نجمع فيها كل أطياف المجتمع، وكان ينقصنا مشاركة المعاقين معنا بما يستطيعوا، وهو ما نقوم به اليوم حيث يشارك معنا بعض المعاقين فى تنظيم الحملة والتوعية، وذلك لدمجهم فى الأنشطة الاجتماعية بما يستطيعون القيام به".

ولن نتوقف عند قرية "بشتيل" فقط ولكن سننطلق إلى قرى وأماكن مختلفة، لحماية الجميع من خطر "الأنيميا".