الحكومة تواصل مطاردة قيادات الإخوان الهاربين.. الإنتربول يدرج عاصم عبدالماجد والقرضاوى ووجدى غنيم بالقائمة الحمراء.. وقيادى سابق بالجماعة: لا يغادرون قطر وتركيا.. وقانونى: "العدل" مستمرة فى طلب ضبطهم

الأحد، 07 يونيو 2015 01:51 م
الحكومة تواصل مطاردة قيادات الإخوان الهاربين.. الإنتربول يدرج عاصم عبدالماجد والقرضاوى ووجدى غنيم بالقائمة الحمراء.. وقيادى سابق بالجماعة: لا يغادرون قطر وتركيا.. وقانونى: "العدل" مستمرة فى  طلب ضبطهم عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية
كتب كامل كامل وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نجحت جهود وزارة العدل المصرية فى مطاردة قيادات الإخوان الهاربين خارج البلاد، حيث أدرجت الشرطة الدولية "الإنتربول" المهندس عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية وعدد من أعضاء الإخوان البارزين على القائمة الحمراء مما يعنى ايقافهم والقبض عليهم بهدف تسليمهم إلى الحكومة المصرية.

يأتى إدراج عاصم عبد الماجد بعدما تم منذ فترة إدراج اسم وجدى غنيم الداعية الإخوانى، والدكتور يوسف القرضاوى رئيس اتحاد علماء المسلمين الموالى لجماعة الإخوان.

مواقع إلكترونية موالية لجماعة الإخوان


وأعلنت مواقع الكترونية موالية لجماعة الإخوان أن الشرطة الدولية "الإنتربول" أدرجت عاصم عبد الماجد ضمن المطلوبين على القائمة الحمراء، مشيرة إلى الإنتربول أدرج عددا من أعضاء الإخوان دون أن يذكر أسماء هؤلاء الأعضاء، موضحا أن سبب إدراج عاصم عبد الماجد وأعضاء الإخوان بسبب مطالبات وزارة العدل المصرية.

ووجهت الشرطة الدولية اتهامات للمدرجين على القائمة "تدبير تجمهر من شأنه جعل السلم العام فى خطر بغرض ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة"، إضافة إلى "التأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف وتشكيل عصابة لمقاومة رجال السلطة العامة فى تنفيذ القوانين".

الإنتربول الدولى يدرج قيادات اخوانية بالقائمة الحمراء



فى السياق ذاته كشفت مصادر لـ"اليوم السابع" أن هناك عدد أخر من قيادات جماعة الإخوان، والجماعة الإسلامية، تم وضعهم ضمن قوائم الانتربول الدولى، من بينهم الداعية الإخوانى وجدى غنيم والصادر ضده عدة أحكام قضائية وصلت للإعدام، وأيضا الدكتور يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين تم وضعه أيضا ضمن قوائم الإنتربول الدول، منذ عدة أشهر وذلك قبل أن يصدر ضده قرارا بتحويل أوراقه لفضيلة مفتى الجمهورية فى قضية الهروب من سجن وادى النطرون، لافتة إلى أنه منذ أن تم وضعه ضمن قوائم الإنتربول وهو لا يغادر مقره بالدوحة.

طارق أبو السعد: يتحركون عبر جوازات سفر مزيفة



فى السياق ذاته قال طارق أبو السعد، القيادى الإخوانى المنشق، إن قيادات التنظيم وأنصاره غير المعروفين يتحركون عبر جوازات سفر مزيفة من دولة إلى أخرى، من أجل السماح لهم بالتواجد فى تلك الدول، أما القيادات المشهورة الدكتور يوسف القرضاوى والداعية الإخوانى وجدى غنيم والشيخ عاصم عبد الماجد لا يغادرون الدول الموجودين فيها "قطر وتركيا".

وأضاف أبو السعد لـ"اليوم السابع" أن غنيم والقرضاوى وعبد الماجد لا يغادرون قطر وتركيا، لأنهم يعلمون أن تلك الدوليتن لن يقوموا بتسليمهما إلى مصر، خاصة أنه صدر ضدهم أحكام وتواجدهم فى تلك الدول مخالف للقانون الدولى.

بدوره أوضح الدكتور محمد عطا لله، خبير قانون دولى، إن إدراج هؤلاء على القائمة الحمراء للشرطة الدولية بناء على طلب من الحكومة المصرية متمثلة فى وزارة العدل، مشيرا إلى أنه سيتم إلقاء القبض عليهم حال وقوعهم تحت سلطة الشرطة الدولية ويتم ترحيلهم لمصر.

خبير قانون دولى: اللجوء السياسى يحميهم



وأشار "عطا لله" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أنه سيتم إلقاء القبض على هؤلاء حال تنقلهم من الدول الموجودين فيها كتركيا وقطر، مضيفاً: "اللجوء السياسى يحميهم من إلقاء القبض عليهم لكنهم حال تقديمهم لجوء سياسى لن يتكلموا فى السياسة أو يمارسوا أى أعمال وهذا ما لا يستطيعون فعله لأنهم شخصيات لا تستغنى عن المراوغة".

وأكد ان الحكومة القضائية المصرية المتمثلة فى وزارة العدل ستظل تطالب الشرطة الدولية بإلقاء القبض عليهم لأنهم مدانون فى أعمال اجرامية لا تسقط.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة