الرقص مع "اليسار".. مهرجانات الرقص "الشعبية" للتواصل مع الطبقة الكادحة فى "التجمع".. والراقصة "إليسار" باختيار "google" أبرز "أعضاء التنظيم".. والإسلاميون صنعوا أسطورة "المثقف اليسارى"

الثلاثاء، 09 يونيو 2015 01:38 م
الرقص مع "اليسار".. مهرجانات الرقص "الشعبية" للتواصل مع الطبقة الكادحة فى "التجمع".. والراقصة "إليسار" باختيار "google" أبرز "أعضاء التنظيم".. والإسلاميون صنعوا أسطورة "المثقف اليسارى" الراقصة إليسار
كتب - أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن العدد اليومى...


تعود جذور اليسار كمصطح سياسى إلى اجتماعات الجمعية الوطنية الفرنسية فى الثورة الفرنسية 1789، حيث كان أكثر الثوريين والمنتمين إلى نادى اليعاقبة يجلسون على مقاعد إلى يسار غرفة الاجتماعات، ومنذ ذلك الحين أصبح هذا المصطلح مرتبطًا بالجماعة السياسية التى تنادى بالمساواة الكاملة بين البشر والأشخاص الذين يمتلكون وجهات نظر ثورية تدعو إلى تغييرات جذرية سياسية واجتماعية. واختلف المصطلح بين بلد وآخر.

بعد ذلك وجدت مصطلحات جديدة منها أقصى اليسار، اليسار المتطرف، اليسار الثورى، واليسار الراديكالى وهى مصطلحات تعبر عن المواقف فى يسار الجناح اليسارى فى الطيف السياسى، ولكن فى الفترة الأخيرة تحولت كلمة «اليسار» إلى تهمة «جاهزة» خاصة بعد انتشار «التيارات الإسلامية»، لكن فى مصر تتعدد وجوه اليسار وتتجاوز الدور السياسى لوجوه أخرى متعددة.

حزب التجمع «ومهرجانات الرقص»


حدث فى حزب التجمع فى المؤتمر الفنى الذى يحمل اسم «الشيخ سيد درويش» أن جاءت إحدى فقراته تحوى «رقصا خارجا وإيحاءات جنسية» كما وصفه البعض وتحتوى فن «المهرجان الشعبى» ورقص «خارج» وكلمات «شعبية»، واستغرب البعض أن يحدث ذلك فى حزب التجمع «اليسارى»، وكانت المفاجأة عندما خرج سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، وقال فى تصريحات صحفية، إن الحزب حريص طيلة الوقت على دعم الفن وإقامة مهرجانات وندوات ثقافية داخل أروقة الحزب، مشددًا على أن الحزب نظم هذا العام مهرجانا يحمل اسم الشيخ «سيد درويش»، شهد العديد من التبلوهات الفنية، والرقصات الشعبية، وكذلك الأغانى الوطنية وأغانى التراث، مشددًا، على أن ما حدث لا يسىء لحزب التجمع، مؤكدا أن الحزب يدعم الفن وسيظل كذلك، والبعض عندما يشاهدون ذلك يقولون وماذا تنتظر من اليسار أن يقدم، وعليه أصبحت كلمة «اليسار» متهمة دائما.

الراقصة «إليسار»


ما إن تكتب على «google» كلمة «إليسار» حتى يطل عليك اسمها وفيديوهاتها المتنوعة، إنها الراقصة «اللبنانية» «إليسار» واسمها الحقيقى «مارى أبومراد» ولدت عام 1981، واختارت اسم «إليسار» تيمنًا بشخصية ملكة قرطاج الشهيرة «عليسة» التى حكمت بالحنكة والذكاء، ولكن الاسم بالطبع أصابه «التسهيل» فى الهمزة فأصبح «اليسار».

مثقفو اليسار


ربما يكون التيار الإسلامى هو الذى طرح مصطلح «المثقف اليسارى، والتى فى مجملها أطلقت تقريبا على معظم المثقفين الذين لا يكتبون كتبا دينية، لذا ارتبطت هذه الفكرة بالكتابات الأدبية بشكل كبير فكل الشعراء ومعظم الروائيين هم «يساريون»، وبالضرورة أضاف عليهم الإسلاميون صفات عدة منها «البعد عن التفكير الدينى والرؤية العدمية للحياة».

وقد اتهم الإسلاميون جمال عبدالناصر بصناعة اليسار فى مصر والذى آتى أكله فى السبعينيات من القرن الماضى، حيث عاش مرحلة الانتشار وعلو الصوت، فقد سيطرت عناصر اليسار على منابر الإعلام والثقافة فى مصر والعالم العربى وكان من ‏نتائج الاتفاق الذى أبرمه عبدالناصر مع الاتحاد السوفيتى أن سلم لليساريين المنابر الإعلامية والثقافية.


اليوم السابع -6 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة