وقال رئيس الشركة فى رده: إن السيدة سمية عرفة محالة للتحقيق بالشركة فى واقعة مشاجرة "سب وقذف" مع زملائها ومنهم الآنسة هديل عبد المنعم، ورغم أن التحقيق مازال جاريا فى الواقعة حتى تاريخه، إلا أنهم استمروا فى التشاجر فيما بينهم، الأمر الذى أثر على العمل، مما أدى إلى طلب مدير عام الشئون المالية بالشركة والمسئول عنهم نقل كافة أطراف الشجار لإدارات أخرى داخل الشركة تتفق وطبيعة تخصصاتهم وخبراتهم الوظيفية، دون أدنى ضرر عليهم، تحقيقا لحسن سير وانتظام العمل، حيث إن ذلك حق أصيل لإدارة الشركة وفقا للوائح والقوانين المعمول بها.
وأضاف فى رده، أن السيدة سمية عرفة لم يتم نقلها حتى الآن، نظرا لعرض الأمر على الهيئة المصرية العامة للبترول للاختصاص، حيث إنها تشغل وظيفة مدير عام مساعد "نمطى"، مشيرة إلى أن ما تضمنه الخبر المنشور على لسان السيدة سمية عرفة ليس حقيقى وليس عليه أى دليل عليه من الواقع.
وأشار المهندس عادل السيد الشويخ إلى أن وجود شقيق لإحدى العاملات بالشركة وهى الآنسة هديل عبد المنعم - وهى من ضمن من تشاجرت معهم السيدة سمية عرفة - محبوس بموجب حكم قضائى، فإن ذلك لا يدل من قريب أو بعيد على أن هذه الموظفة – هديل عبد المنعم - تقوم بأى نشاط داخل الشركة، خاصة أن الجهات الأمنية المختلفة على علم بذلك، ولم يرد بشأنها أى تحفظ من الجهات المعنية، وقد تم نشر الحكم الخاص بهذا الشخص بجريدة الوقائع المصرية من قبل فى حينه فى العدد "89" فى 19/4/2015، ولم يرد للشركة أى تحفظ من الجهات الأمنية بشأن الآنسة هديل عبد المنعم، فيما يتعلق باستمرارها فى العمل من عدمه.
وأضاف رئيس مجلس إدارة شركة بتروجاس فى الرد، أن شكوى السيدة سمية عرفة شكوى فردية - نتيجة خلافات نسائية مع إحدى زميلاتها بالشركة – ولايعنى أن هناك شكاوى جماعية من توغل عناصر إخوانية بالقطاع، حيث إن هناك جهات مختصة تراسل الشركات فيما يتعلق بهذه العناصر لاتخاذ الإجراءات بشأنها.
تعقيب "اليوم السابع"
من جانبها، تؤكد "اليوم السابع" أنها ليست طرفًا فى أى قضية ولا تنحاز لطرف عن آخر، وأن الخبر نشر بناء على مذكرة تقدمت بها إحدى الموظفات الكبيرات فى الشركة، وهى السيدة سمية عرفة، إلى رئيس الشركة، تضمنت مستندات وقائع لما ذكرته.
موضوعات متعلقة:
- رئيس بتروجاس يصدر قرارا تعسفيا بنقل محاسبة كشفت مخططات إخوانية بالقطاع
