فى بداية الخناقة لا تعرف المرأة سببها من الأساس، ثم تلاحظ بعض الكلمات التى تقع سهوا منه، وهى "انتى مش فاضية طول النهار غير للتليفونات"، "انتى مش عارفه تسكتيهم"، عندما تستمتعى إلى هذه العبارات عليكى أن تعرفى أن الخناق بسبب غضبه من الحياة التى لم يعتد عليها بسبب عمله وخروجه كل يوم مع الأصدقاء، وحتى تبتعدى عن هذه الخناقات، اليكى 5 حيل عشان ما "تسبيش" فرصة للخناق.
التقليل من مدة مكالماتك التليفونية:
من المؤكد أن التليفون هو وسيلة للتواصل الاجتماعى، وهو الذى يسلى وحدتك أثناء فترات غيابه عن المنزل، ولكن فى حالة وجوده فى المنزل، عليكى التقليل منها، وفى حالة الاتصال بك من أحد الأقارب أو الصديقات يمكن الانتهاء من المكالمة سريعا حتى لا يمل هو.
عدم تركه مع الأبناء بمفردهم كثيرا:
نتفق جميعا أن الأطفال يسجلون كمية من الإزعاج كبيرة، من صراخ وبكاء وخناق على الألعاب، وهو أمر غير معتاد غير الزوج، ولأن الأم هى الأكثر اعتيادا على ذلك، يمكنها أن تجعل أطفالها يلعبون فى غرفتهم بعيدا عن والدهم وفى حالة عدم إمكانية ذلك تقوم هى بدور "الفاصل" الذى يهدأ الأبناء ويقترح عليهم ألعاب بدون صراخ عالى حتى ينعم هو بالهدوء.
تجهيز الطعام من قبل:
الوقوف فى المطبخ سمة رئيسية لكل سيدة فى كل المناسبات، ولكن مع مناسبة العيد وجلوس الزوج فى المنزل، عليكن انتهاز الفرصة للجلوس معه، لهذا قومى بإعداد الطعام فى وقت يكون فيه نائم أو من قبل بيوم حتى لا يشعر بالوحدة.
الخروج فى الأماكن العامة:
لا يوجد أى مانع من الخروج سويا فى الأماكن العامة، منه يجدد أجواء المنزل، وتتخلصوا من الرتابة التى يبقى عليها كلا منكم بسبب المكوث فى المنزل فترات طويلة.
عمل أجواء رومانسية فى المنزل:
الأجواء الرومانسية غير معتادة فى كل الأوقات ولكن فى العيد يحتاج الرجل إلى أن يشعر بذاته، وذلك عن طريق إبداع أجواء مختلفة عليه، والرومانسية هى الأقرب إلى الجميع، يمكنك ترك الأبناء عن والدتك واختيار مطعم رومانسى للعشاء سويا، أو قيامك بنفسك فى المنزل بعمل نفس الأجواء من شموع وطعام لذيذ وكلمات حلوة.
