ووكالة ناسا الفضائية متطورة وعرفت موعد ليلة القدر منذ 10 أعوام لكنها تخفيه عن العالم
وأضاف الدكتور عبد الباسط محمد السيد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن القرآن الكريم قال (وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآَنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا) فإذن الشهاب يقوم بعملية الرصد، ويقول الحق سبحانه "إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ"، مشيرا إلى أن وظيفة الشهاب هو حرق الشياطين أما النيزك فهو ناتج عن فتات السماء وغيرها وتنزل على الأرض فى صورة معادن، مضيفا "كلام معهد البحوث الفلكية ليس أصدق من كلام رسول الله ووكالة ناسا الفضائية متطورة أكثر منهم وعلى حق، وأثبتت ذلك منذ 10 أعوام لكنها تخفيه عن العالم حتى لا يسلم البشر أجمعين".
المعهد ليس لديه أجهزة قادرة على الرصد ودراسته ليس لها معنى
وأكد الدكتور عبد الباسط محمد، أن المعهد ليس لديه أجهزة قادرة على الرصد وأن الـ15 عاما، التى استغرقتها دراسة المعهد للتأكد من عدم تساقط الشهب فى ليلة القدر ليس لها معنى، مضيفا "كل يتحدث فى حدوده وحدود الإمكانيات المتاحة له وكيف ينطق استاذ مسلم بهذا، ويقول بأن الشهب والنيازك تتساقط على الأرض فى رمضان مثل باقى الشهور، وأقول له كلامك غير مسئول"، مطالبا بمناظرة أساتذة المعهد.
ناسا رصدت ليلة لا يضرب فيها الأرض بشهاب أو نيزك
وأشار الدكتور عبد الباسط محمد، إلى أن أحد الأدلة على صدق كلامه بعد القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة هو تصريحات أحد العلماء بوكالة ناسا يدعى كارنر كشف، بعدما أشهر إسلامه ذلك وقال إن ناسا رصدت ليلة لا يضرب فيها الأرض بنجم أى بشهاب أو نيزك واحد خلال شهر رمضان، وبذلك فإن هذا العالم أكد كلام الرسول عليه الصلاة والسلام، متسائلا: من الأصدق وكالة ناسا أم معهد البحوث الفلكية .
وتابع الدكتور عبد الباسط محمد، هناك ليلة من الليالى العشرة من أواخر شهر رمضان لا ينزل فيها أى شهاب ولا نيزك وهى ليلة القدر، مؤكدا أن ذلك بناء على كلام رسول الله بوصفه ليلة القدر إنها " ليلة القدر ليلة بلجاء، لا حر ولا برد، لا تضرب فيها الأرض بنجم، صبيحتها تخرج الشمس بلا شعاع، وكأنها طست كأنها ضوء"، وبالتالى لا يوجد أى شهاب أو نيزك يسقط على الأرض فى هذه الليلة وأى دولة لديها تقنية عالية يمكنها أن تدرك هذا.
وأشار الدكتور عبد الباسط محمد إلى أن هناك أربع أبواب للسماء بناء على قول الله فى كتابه (وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا)، لافتا إلى أن الباب الأول هو الذى تغزو منه أمريكا الفضاء من جزيرة ميريت بالمحيط الأطلسى، وباب موجود فوق بيت المقدس والباب الذى تغزو منه أوروبا الفضاء عند الأرجنتين والباب الذى تغزو منه روسيا السماء مركز بايكانور بكازاخستان، لافتا إلى أن هذه الأبواب عليها حراسة وتطلق يوميا من 20 إلى 30 ألف شهاب ونيزك.
جدير بالذكر أن المعهد القومى للبحوث الفلكية، أكد أن ما تردد حول إخفاء ليلة القدر من قبل وكالة ناسا لأبحاث الفضاء منذ عشر سنوات حتى لا يسلم العالم "غير صحيح"، حيث أجرى المعهد دراسة شارك فيها عدد من أساتذة المعمل واستمرت من عام 2000 حتى 2014 أى حوالى 15 عاما خاصة بالشهب التى تسقط على الأرض، وأكدت أن ما تردد من معلومات وما نشر حول ناسا لا يمت للحقيقة بأى صلة، حيث تابع المعهد معدل سقوط الشهب اليومى فى العشر الأواخر من رمضان فى الخمس عشرة سنة الماضية ولم يجد المعهد أى تغييرا يذكر فى عدد زخات الشهب عن ما هو مألوف لبقية الشهور المتعارف على سقوط الزخات فيها، ولكن يمكن تصوير ضوء السماء بطرق أخرى.
موضوعات متعلقة
- "البحوث الفلكية": إخفاء "ناسا" ليلة القدر منذ 10 سنوات حتى لا يسلم العالم "غير صحيح".. المعهد أثبت بعد دراسة 15 سنة أن تساقط الشهب لا يقل فى رمضان.. ووظيفتها منع الجنّ أن يقترب من الملأ الأعلى فقط
