الصحف البريطانية: هجمات سيناء الأكبر والأكثر تنسيقا من جانب داعش فى مصر.. بريطانيا لا تزال تسلح إسرائيل رغم مخاوف استخدام السلاح فى غزة.. الولايات المتحدة ترفض سعى دول عربية لتسليح الأكراد

الخميس، 02 يوليو 2015 03:33 م
الصحف البريطانية: هجمات سيناء الأكبر والأكثر تنسيقا من جانب داعش فى مصر.. بريطانيا لا تزال تسلح إسرائيل رغم مخاوف استخدام السلاح فى غزة.. الولايات المتحدة ترفض سعى دول عربية لتسليح الأكراد الإرهابيون فى سيناء
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


إندبندنت:



اليوم السابع -7 -2015

هجمات سيناء الأكبر والأكثر تنسيقا من جانب داعش فى مصر


تابعت صحيفة "إندبندنت" البريطانية الهجمات التى شهدتها سيناء أمس الأربعاء، وقالت إن الجهاديين المتحالفين مع داعش قد نفذوا سلسلة من الهجمات المدمرة فى سيناء بعد هجمات سابقة فى مناطق أخرى من البلاد، مما يجعل الهجوم الأخير التصعيد الأكثر خطورة فى العنف المناهض للحكومة منذ سنوات.

ورأت الصحيفة أن تلك الهجمات على أهداف للجيش والشرطة تمثل صعودا مفزعا فى نشاط المسلحين، مما يشير إلى أن داعش تزداد قوة داخل مصر، فيما أعلن الجيش المصرى مقتل أكثر من 100 من الإرهابيين وإصابة 20 آخرين.

وتحدثت الصحيفة عن دعوة جماعة الإخوان المسلمين لتمرد للإطاحة بالرئس عبد الفتاح السيسى، وذلك بعد مقتل تسعة أعضاء من الجماعة فى اقتحام لشقة كانوا يقيمون بها بمدينة 6 أكتوبر.

ومن ناحية أخرى، نقلت الصحيفة عن الشيخ موسى القرش، أحد الشيوخ البارزين فى مدينة الشيخ زويد، حديثه عن مخاوف الأهالى فى المنطقة من استهدافهم من قبل المسلحين، وقال إنهم يستهدفون أى شخص يعتقدون أنه يتعاون مع الجيش. واعتبرت الصحيفة أن تلك الهجمات تمثل الضربة الأكبر والأكثر تنسيقا من قبل جماعة أنصار بيت المقدس المرتبطة بداعش، والمعروفة الآن باسم ولاية سيناء.

بريطانيا لا تزال تسلح إسرائيل رغم مخاوف استخدام السلاح فى غزة



اليوم السابع -7 -2015

قالت صحيفة "الإندبندنت" إن الحكومة البريطانية متهمة بتجاهل أدلة خاصة بها على أن إسرائيل قد تكون استخدمت أسلحة بريطانية فى هجومها على غزة العام الماضى، بعد موافقة بريطانيا على صفقات أسلحة جديدة تقدر بـ4 ملايين جنيه إسترلينى فى غضون أسابيع من الصراع.

وكشفت الأرقام التى اطلعت عليها الصحيفة أن بريطانيا أعطت الضوء الأخضر لعشرات من الصادرات العسكرية لإسرائيل، وتشمل المكونات طائرات بدون طيار وصواريخ جو أرض، فى أعقاب العملية الإسرائيلية فى قطاع غزة العام الماضى، والتى أدت إلى مقتل المئات من المدنيين الفلسطينيين. وقال نشطاء "إن الصادرات أظهرت أن الحكومة كانت تقوم بالعمل كالمعتاد فى مبيعات الأسلحة لإسرائيل، وغضت الطرف عن مخاطر استخدام الأسلحة بريطانية الصنع فى أى اشتباكات جديدة بين الإسرائيليين والفلسطينيين".

وكانت الحرب الإسرائيلية على غزة قد أثارت دعوات لبريطانيا لوقف كل صادرات الأسلحة لإسرائيل بعد اعتراف الحكومة أنها وجدت 12 مثالا على أن أسلحة تحتوى على مكونات بريطانية ربما تكون قد استخدمت فى الأراضى المحتلة من قبل القوات الإسرائيلية.

وأدى رفض الحكومة لوقف التراخيص إلى انقسام فى الحكومة الائتلافية واستقالة البارونة وارسى المسئولة بوزارة الخارجية البريطانية احتجاجا على موقف بريطانيا، وقالت إن كل صفقات السلاح يجب وقفها فورا.


الديلى تليجراف




اليوم السابع -7 -2015

الولايات المتحدة ترفض سعى دول عربية لتسليح الأكراد


قالت صحيفة الديلى تليجراف إن الولايات المتحدة تصدت لمحاولات حلفائها فى الشرق الأوسط، لنقل أسلحة ثقيلة مباشرة للأكراد الذين يقاتلون تنظيم داعش.

وأوضح كون كوفلين، كبير محررى شئون الدفاع لدى الصحيفة، الخميس، أن أقرب حلفاء الولايات المتحدة فى المنطقة، يقولون إن الرئيس باراك أوباما والقادة الغربيين، بما فيهم رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، فشلوا فى إظهار قيادة استراتيجية لأخطر أزمة أمنية فى العالم منذ عقود.

وأضاف أن هذه الدول أبدت استعدادها لتوريد الأسلحة الثقيلة للأكراد، حتى لو تم هذا عبر وسائل تمثل تحديا للسلطات العراقية وحلفائهم الأمريكان، الذين يطالبون بإرسال جميع الأسلحة عبر بغداد.

مواجهة داعش بعيدا عن واشنطن


ونقلت الصحيفة عن مسئولين رفيعى المستوى من دول الخليج وغيرها من دول المنطقة، أن جميع محاولاتهم لإقناع أوباما بضرورة تسليح الأكراد مباشرة كجزء من خطط أكثر صرامة لمواجهة تنظيم داعش، قد فشلت، وأشاروا إلى أنهم يبحثون عن سبل جديدة فى مواجهة داعش، دون السعى للحصول على موافقة الولايات المتحدة.

وقال مسئول عربى رفيع: "إذا لم يعد الأمريكا والغرب لعمل جاد بشأن هزيمة تنظيم داعش، فعلينا إيجاد سبل جديدة للتعامل مع التهديد." وأشار أن فى ظل التقدم الذى يحرزه التنظيم الإرهابى على الأرض لم يعد "بمقدورنا الإنتظار بعد" حتى تستفيق واشنطن وتعى هول التهديد الذى نواجهه.

وحققت قوات البشمركة الكردية إنتصارات فى مواجهة داعش، حيث إستطاع الجيش الكردى طردهم بعيدا عن أبواب أربيل عاصمة إقليم كردستان، وبدعم من أكراد سوريا، تمت إعادة السيطرة على أجزاء من شمال غرب العراق.

وتشير الصحيفة إلى أن الأكراد حصوا على أسلحة من الدول الأوروبية تقدر بملايين الجنيهات، لكن القادة العسكريين الأمريكيين، الذين يشرفون على جميع العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش، قاموا بحظر نقل الأسلحة.

غضب خليجى من واشنطن


وقد أثارت الولايات المتحدة غضب حلفائها فى الخليج، ولاسيما السعودية والأردن، بسبب ما يعتبرونه افتقار إلى وضوح الهدف والتردد فى كيفية إجراء حملة القصف التى تستهدف تنظيم داعش. ويقول أعضاء آخرون فى التحالف الدولى لمواجهة داعش، إنهم حددوا أهداف واضحة تابعة للتنظيم الإرهابى، لكن تم حظرها بعد ذلك بسبب الفيتو الأمريكى.

وقال مسئول خليجى رفيع للتليجراف: "ببساطة ليس هناك نهج استراتيجى". وأضاف أن هناك نقصا فى التنسيق لاختيار الأهداف وليس هناك خطة شاملة لهزيمة داعش.

ويتفق قادة غربيون أن "الحرب على داعش" لم تسر على ما يرام، منذ اللحظة التى قلل فيها الرئيس أوباما من قدرة عناصر التنظيم بالمقارنة بالقاعدة. ويشيرون إلى أنه منذ هذه اللحظة استولى التنظيم على الفلوحة، التى كانت القوات الأمريكية قد حررتها من القاعدة فى معركة دامية عام 2004. بل ذهب داعش للاستيلاء على مناطق واسعة من غرب العراق وشرق سوريا، وفى مايو الماضى استولى على مدينة الرمادى عاصمة الأنبار.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة