غرفة عمليات "القومى للمرأة" ترصد حالات التحرش فى العيد.. 267 حالة تحرش لفظى و95 جسدى.. و"شفت تحرش": الانتهاكات أعلى من معدلاتها فى الأعياد السابقة..وخبير حقوقى:دراما رمضان جسدت الجانب السىء فى المجتمع

الإثنين، 20 يوليو 2015 04:33 م
غرفة عمليات "القومى للمرأة" ترصد حالات التحرش فى العيد.. 267 حالة تحرش لفظى و95 جسدى.. و"شفت تحرش": الانتهاكات أعلى من معدلاتها فى الأعياد السابقة..وخبير حقوقى:دراما رمضان جسدت الجانب السىء فى المجتمع تحرش - أرشيفية
كتب محمد محسوب- ندى سليم- محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت غرفة العمليات التى خصصها المجلس القومى للمرأة لتلقى شكاوى التحرش خلال عيد الفطر، عن استمرار تلقيها لشكاوى التحرش، موضحة أن محامى المكتب التقوا اللواء إيهاب مخلوف، مدير إدارة مكافحة العنف ضد المرأة، والذى أبلغهم بورود 50 بلاغا بالتحرش اللفظى على مستوى القاهرة، بالإضافة إلى محضر تحرش جسدى خلال ثالث أيام العيد.

حالات التحرش فى عيد الفطر وصلت بذلك لـ136 بلاغ تحرش لفظى


وأضافت غرفة عمليات المجلس القومى للمرأة وفق بيان لها، أن إجمالى حالات التحرش فى عيد الفطر وصل بذلك لـ136 بلاغ تحرش لفظى، و5 محاضر تحرش جسدى على مستوى القاهرة، فى حين تنازلت أغلب الفتيات عن هذه المحاضر.

حضور لافت لعناصر الشرطة النسائية


وأشارت غرفة عمليات المجلس القومى للمرأة، إلى أنه على الصعيد الميدانى قام محامو مكتب الشكاوى بجولات ميدانية داخل الأماكن التى تشهد تواجدا مكثفا من المواطنين، ومن بينها حدائق الأزهر بارك والحديقة الدولية وحديقة الحيوان وأمام دور سينمات روكسى ووسط البلد، وشارع جامعة الدول العربية وميادين النهضة وجامعة القاهرة، ولم يتم رصد أى بلاغات أو محاضر تحرش وسط حضور لافت لعناصر الشرطة النسائية اللاتى أسهمن فى نشر أجواء من الأمن والطمأنينة فى الشوارع والميادين.

وأوضحت غرفة عمليات القومى للمرأة، أن مكتب الشكاوى بالقاهرة قد تلقى بلاغًا من فتاة تعرضت للتحرش فى مدينة الزقازيق أثناء نزولها من ميكروباص، وتم توجيهها إلى القسم التابع لها وقام محامو المكتب بتوجيه محامى المجلس فى الشرقية لها فى الحال أثناء كتابة المحضر، وسوف يتم مباشرة الإجراءات القانونية من قبل المكتب.

الانتهاكات أعلى من معدلاتها التى شهدتها الأعياد السابقة


فى السياق ذاته، أصدرت مبادرة "شفت تحرش" التقرير الختامى بشأن إحصائيات عيد الفطر لعام 2015، حيث جاءت الوقائع والانتهاكات خلال عطلة العيد أعلى من معدلاتها التى شهدتها الأعياد السابقة فى محيط النطاق الجغرافى لعمل المبادرة بمنطقة وسط البلد، وحاولت المبادرة القيام بعمل مقارنة بين وقائع التحرش الجنسى التى استطاعت المبادرة فى الدخل لمنعها خلال عيدى الفطر 2014/2015.

ويوضح الجدول الإحصائى التالى مقارنة بين الوقائع والانتهاكات بين العامين، حيث قالت فى عام 2014 لم يشهد اليوم الأول من العيد أى تحرش اللفظى فيما شهد 13 حالة تحرش جسدى و3 جماعى، أما فى اليوم الأول فى 2015 فشهد 33 حالة تحرش اللفظى و44 حالة تحرش جسدى و2 جماعى.

ولم يشهد اليوم الثانى من عام 2014 أى تحرش لفظى فيما شهد 12 حالة تحرش جسدى و3 جماعى، أما فى اليوم الثانى فى 2015 فشهد 77 حالة تحرش لفظى و28 حالة تحرش جسدى ولم يشهد أى حالة تحرش جماعى.

كما لم يشهد اليوم الثانى من عام 2014 أى تحرش لفظى فيما شهد 4 حالة تحرش جسدى ولم يشهد أى حالة تحرش جماعى، أما فى اليوم الثانى فى 2015 فشهد 21 حالة تحرش لفظى و18 حالة تحرش جسدى ولم يشهد أى حالة تحرش جماعى.

وذكرت المبادرة عن مدى دور الدولة وأجهزتها فى التصدى لهذه الظاهرة والذى كان من بينها الدفع بعناصر شرطية نسائية عن طريق إدارة مكافحة العنف ضد المرأة، وكذلك زيادة عدد القوات الأمنية المنتشرة فى محيط منطقة وسط البلد، والقيام بعمل حملة إعلانية واسعة عن طريق الصحف والبرامج الإخبارية عن استعدادات وزارة الداخلية لمواجهة مرتكبى الجرائم.

وأشارت إلى أن المجلس القومى للمرأة قام بتشكيل غرفة عمليات لتلقى البلاغات وتقديم الدعم القانونى للناجيات من العنف بالمجان، إلا أن هذه التدابير والآليات جميعا لم تعد كافية للحد من انتشار جرائم التحرش الجنسى، ولم تستطع كل هذه المجهودات من تشجيع النساء والفتيات على كسر حاجز الوصمة الاجتماعية التى قد يتعرضن له نتيجة قيامهن بتحرير محاضر ضد مرتكبى جرائم التحرش الجنسى، فضلا عن عدم وجود أى ضمانه لتجنب تسريب بيانات الناجيات من العنف، أو آلية لدعمهن نفسياً إن احتجن ذلك.

رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث: ارتفاع حالات التحرش وخاصة من جانب الاطفال يرجع إلى نقص فى الوعى المجتمعى

من جانبه، قال محمود البدوى، رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث، إن ارتفاع حالات التحرش وخاصة من جانب الأطفال يرجع إلى نقص فى الوعى المجتمعى وعدم لعب الأب والأم دورهما فى التوعية بالمنزل بالإضافة إلى نقص الدور الأخلاقى الذى تقدمه المؤسسات الدينية مثل الكنيسة والأزهر.

وأضاف البدوى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الطفل المصرى يخرج من منزله يوم العيد كى يأكل كشرى ويتحرش بالفتيات دون وعى، مؤكدا فى الوقت ذاته على أن دراما رمضان كان لها جانب سئ ومباشر ولعبت دور كبير فيما يحدث وخاصة أنها جسدت الجانب السيئ فقط فى المجتمع ولم تجسد أى شئ ايجابى مثل مبادرات سليم سحاب ومبادرة محمد صبحى وغيرها.

وأوضح أن الدراما اهتمت بالبحث عن السلوكيات السيئة مثل شرب الخمر والرقص بالسلاح، مضيفا: أنه يتحفظ على ما نشر على المواقع الإلكترونية حول قيام شرطية بمعاقبة متحرش أما الجميع حيث انها نصبت نفسها فى هذا الموقف القاضى والجلاد وكان عليها أن تتخذ الإجراءات القانونية حياله فقط.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة