غزة تشتعل بسبب الصراع بين حماس وداعش.. الجماعات السلفية الإرهابية تهدد بإطلاق الصواريخ على إسرائيل ردا على "الجرائم والمؤامرات الحمساوية".. وتؤكد: التفجيرات الأخيرة "مفتعلة" لتبرير الاعتقالات

الثلاثاء، 21 يوليو 2015 02:59 م
غزة تشتعل بسبب الصراع بين حماس وداعش.. الجماعات السلفية الإرهابية تهدد بإطلاق الصواريخ على إسرائيل ردا على "الجرائم والمؤامرات الحمساوية".. وتؤكد: التفجيرات الأخيرة "مفتعلة" لتبرير الاعتقالات تفجيرات غزة الأخيرة - صورة أرشيفية
كتب هاشم الفخرانى - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اشتد الصراع داخل قطاع غزة بين حركة حماس المسيطرة على القطاع وعدد من الجماعات السلفية المتواصلة مع تنظيم داعش، بعدما توعّدت الجماعات السلفية الإرهابية فى غزة بإطلاق الصواريخ على إسرائيل ردا على ما وصفته بـ"الجرائم والمؤامرات الحمساوية" المتواصلة ضد السلفيين.

اعتقالات فى صفوف الجماعات



وقالت الجماعات فى بيان لها، إن أجهزة الأمن بغزة بدأت منذ الأحد بشن حملة اعتقالات كبيرة فى صفوف عناصرهم، مشيرة إلى "أن سلطات حماس بدعم من القسام أقدمت على اقتحام ومداهمة منازل السلفيين الإرهابيين، وشنت حملة اعتقالات بعد ساعات من "التفجيرات"، معتبرة أن التفجيرات التى استهدفت قادة فى كتائب القسام وسرايا القدس "مفتعلة" لتبرير حملة الاعتقالات، وأضاف بيان السلفيين "إن هذه المؤامرة الحمساوية الجديدة قد حيكت خطوطها فى الظلام سابقا، وأنه تم استغلالها كذريعة لتنفيذ مخططات حماس بالقضاء على المنهج السلفى الجهادى".

حملة اعتقالات واسعة ستبدأ بعد عيد الفطر



وأشار البيان إلى أن هناك معلومات مسبقة بوجود نية مبيتة لدى حماس لشن حملة اعتقالات واسعة ستبدأ بعد عيد الفطر بعد تدبير واستغلال الذريعة المتمثلة بـ"مسرحية التفجيرات" وإدخال لاعب جديد فى "المؤامرة" يتمثل بحركة الجهاد الإسلامى المقربة من إيران لإضفاء مزيد من الشعبية على هذه الحملات الظالمة ولتفريق الدم السلفى بين الفصائل"، وأكدت الجماعة السلفية أن 12 من عناصرها على الأقل اعتقلوا فى الساعات الأخيرة فيما تطارد الأجهزة الأمنية أعدادا أخرى.

ولم تصدر وزارة الداخلية فى غزة أى تعليق حول هذه الاعتقالات، لكن إياد البزم المتحدث باسم الوزارة قال فى بيان إنه "تم إيقاف عناصر يشتبه بضلوعهم فى التفجيرات المشبوهة التى وقعت صباح السبت وتجرى الأجهزة الأمنية التحقيق معهم لكشف الملابسات"، بدون إضافة أى تفاصيل، لافتاً إلى أن "الأجهزة الأمنية تواصل عملها وتتخذ كل الإجراءات اللازمة للمحافظة على استقرار الحالة الأمنية ومحاسبة المتورطين"، مؤكدا أنه "لن نسمح بمس حالة الأمن والهدوء التى يعيشها القطاع".

من جانبه قال مسئول الاتصال السياسى لحركة تمرد فى غزة محمد أبو الرُب، إن ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطينى خاصة أبناء حركة فتح فى قطاع غزة من اعتقالات من قبل عصابات حماس، ما هى إلا إضافة لجرائمهم ضد أبناء القطاع، وسبب هذه الأعمال الوحشية التى تقوم بها عناصر حماس ما هى إلا خلافات داخلية بين مؤيد ومعارض للاتفاق مع المملكة العربية السعودية ومنهم من يريد أن يبقى مع إيران.

وقال "أبو الرُب" فى تصريحات صحفية: "إن التفجيرات الخمسة التى وقعت فى القطاع مؤخرا افتعلتها حماس لتظهر للعالم العربى أنها تحارب الإرهاب وتثبت لمصر أنها تحارب الإرهاب فى غزة، كما يحارب الجيش المصرى الإرهاب فى سيناء"، لافتاً إلى أن حماس هى من صنعت الإرهاب لكن بنكهات مختلفة فمنهم من أطلق على نفسه داعش الإرهابية ومنهم من أطلق على نفسه أنصار بيت المقدس، لافتا إلى أن هذه المجموعة الإرهابية تقاتل خير أجناد الأرض ولم يلتفتوا إلى بيت المقدس.

ونشرت عناصر حركة حماس فى قطاع غزة، قائمة بأسماء وصفتهم بـ"المطلوبين" لدى كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى للحركة، مشيرة إلى أن تلك العناصر تقف وراء التفجيرات الأخيرة التى وقعت فى قطاع غزة واستهدفت سيارات تابعة لعناصر فى سرايا القدس الجناح العسكرى لحركة الجهاد الإسلامى وكتائب القسام التابعة لحركة حماس.


موضوعات متعلقة..



- توقف محطة كهرباء غزة بسبب خلاف حول ضريبة مع السلطة الفلسطينية









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة