هل يكون المستشار زكريا عبد العزيز عثمان "الحصان الرابح" فى سباق ترشيحات النائب العام؟.. "العمل فى صمت" منهجه للتعامل مع قضايا الوطن.. ونيابة استئناف القاهرة خير دليل على جهوده

الإثنين، 06 يوليو 2015 12:03 ص
هل يكون المستشار زكريا عبد العزيز عثمان "الحصان الرابح" فى سباق ترشيحات النائب العام؟.. "العمل فى صمت" منهجه للتعامل مع قضايا الوطن.. ونيابة استئناف القاهرة خير دليل على جهوده المستشار زكريا عبد العزيز
كتب أحمد متولى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علم "اليوم السابع" أن اسم المستشار زكريا عبد العزيز عثمان، النائب العام المساعد لنيابة استئناف القاهرة، تردد بقوة فى الأوساط القضائية المختلفة اليومين الماضيين، خلال المناقشات التى تناول خلالها أعضاء الهيئات القضائية ترشيحات منصب النائب العام.

المستشار زكريا عبد العزيز عثمان، تناولته الأوساط القضائية باعتباره الحصان الأسود فى سباق ترشيحات مجلس القضاء الأعلى برئاسة المستشار أحمد جمال الدين عبد اللطيف، لاختيار خليفة للنائب العام الراحل المستشار هشام بركات، الذى استشهد الأسبوع الماضى إثر تعرضه لاستهداف بسيارة مفخخة بحى مصر الجديدة.

سجل زكريا عبد العزيز عثمان


ويمتلك المستشار زكريا عبد العزيز عثمان، سجل حافل بالإنجازات فى العمل القضائى متخذاً "العمل فى صمت" منهجاً أكثر منها شعاراً، ونيابة استئناف القاهرة خير دليل على الجهود التى قام بها طيلة الفترة الماضية، التى شهدت استهداف رجال القضاء والنيابة العامة من قبل قوى الإرهاب.

وتولى الحصان الأسود مهمة الإشراف على نيابة استئناف القاهرة، فى عهد النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، إلا أن دوره كان أبعد من ذلك، حيث ساهم فى مراجعة كل القضايا والتحقيقات الخاصة بالأحداث الإرهابية الكبرى التى شهدتها البلاد، وقضايا قيادات جماعة الإخوان وعلى رأسهم الرئيس الأسبق محمد مرسى.

هشام بركات يستعين به


واستعان النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، بجهود المستشار زكريا عبد العزيز عثمان منذ توليه المنصب لإنجاز القضايا المهمة، والتواصل مع أعضاء النيابة العامة على مستوى الجمهورية، وحل بعض المشكلات مثل أزمات المحامين وغيرهم.

وعقب الحادث الإرهابى الذى أسفر عن اغتيال المستشار هشام بركات فرغ منصب النائب العام، وطرحت عدة أسماء لتولى المنصب خلفا له، من بينها المستشارين زكريا عبد العزيز عثمان، وعادل السعيد، وهشام بدوى، ومحمد شيرين فهمى، وعلى عمران.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة