قيادية بالمصريين الأحرار لواشنطن تايمز:مصر بدأت الحرب الحقيقية على الارهاب

الأربعاء، 08 يوليو 2015 12:40 م
قيادية بالمصريين الأحرار لواشنطن تايمز:مصر بدأت الحرب الحقيقية على الارهاب الدكتور عصام خليل القائم بأعمال رئيس حزب المصريين الأحرار
واشنطن (أ ش أ )

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحت عنوان " مصر بدأت الحرب الحقيقية على الارهاب " كتبت دينا خياط رئيسة اللجنة الاقتصادية لحزب المصريين الأحرار مقالا بصحيفة واشنطن تايمز الأمريكية قالت فيه إنه بعد عام على إنتخاب الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي بات متوقعا أن ينمو الاقتصاد المصري بنسبة خمسة في المئة فى العام المالى 2015/2016 وتراجع معدل البطالة وأصبحت تقديرات وكالة التصنيف الائتماني لمصر إيجابية.

وقالت الخياط في مقالها إن من بين دلائل انعكاس ذلك على أرض الواقع قيام شركتى "بريتيش بتروليوم البريطانية و سيمنس الالمانية" بتوقيع عقود بقيمة مليارات الدولارات مع مصر، مشيرة إلى أنه في مرحلة مبكرة من فترة ولاية الرئيس عبد الفتاح السيسي نفذت الحكومة إصلاحات جوهرية وضرورية من بينها ترشيد وخفض الدعم الذى لا يتوجه الكثير منه لمستحقيه ومعالجة البيروقراطية وهي خطوة ليست بصغيرة وبدأت تؤتى ثمارها .

وأضافت خياط أن الزائرين لمصر يلاحظون بدهشة وبشيء من الارتياح مظاهر عودة الحياة الطبيعية في الدولة ، مشيرة إلى أن علامات النشاط الاقتصادي يمكن رؤيتها بمجرد هبوط الطائرة وعلى الطريق وهو في السيارة من مطار القاهرة إلى وسط البلد فالمقاهي تعج بالزبائن و أعمال الإنشاء كثيرة والمحال التجارية تعمل بشكل جيد .

ومضت خياط قائلة إن هناك ارهابا يقتل.. وهناك عملية قضائية بطيئة تعجز عن توفير العدالة الناجزة ، فالمحاكمات التي لا تنتهي والاستئنافات عليها يمكن أن تستغرق سنوات إلى أن تنتهي ، وبعد عامين شهدا وقوع أكثر من 200 هجوم إرهابي وسقوط الف قتيل لم ينفذ سوى حكم اعدام لمدني واحد ، هذه الاجراءات القانونية البطيئة أساء الارهابيون تفسيرها وفسروها على أنها ضعف والنتيجة كانت زيادة حادة في نطاق وجرأة الهجمات الارهابية ".

وأضافت " عشية الذكرى الثانية لثورة 30 يوليو التي أطاحت بالإخوان من السلطة تم اغتيال النائب العام. وبعد 48 ساعة قتل 17 مجندا وضابطا في هجمات منسقة على نقاط للجيش في سيناء. وذلك بعد ما يسمى ب(نداء الكنانة) الذي أعلن في مايو الماضي ويدعو إلى اغتيال الحكام و ضباط الجيش والشرطة والقضاء والإعلام والنخبة السياسية والبيان بتحريضه الواضح على القتل يجب أن يقضي على اي شكوك متبقية فى أن الاخوان يميلون للعنف بطبيعتهم ".

وأردفت خياط تقول " من السذاجة بمكان أن ننظر إلى الهجمات في مصر وحدها. ففي وقت سابق من هذا الشهر قتل أكثر من 30 فردا في هجوم استهدف سياحا فى تونس ، وفى غضون بضع ساعات نفذ انتحارى هجوما على مسجد للشيعة في الكويت ، وفي فرنسا قام من يشتبه انه اسلامي بقطع رأس رئيس شركة كان يعمل بها ..ومع انحراف داعش المتزايد يرى بعض المعلقين إنه إذا كان يستحيل الحاق الهزيمة بها فيجب على الولايات المتحدة أن تعيش وتتعامل معها ".

واستطردت خياط تقول " لكن هذا ليس خيارا يمكن أن يكون المصريون على استعداد للنظر فيه بشأن أي تنظيم مسلح ، فهم يفهمون جيدا أن مفهوم الترضية في هذه المنطقة ينظر إليه على أنه ضعف ، وبعد الهجمات في مصر يطالب الشعب المستشيط غضبا بسرعة المحاكمات وبقمع حقيقي للارهاب ".

وأردفت الكاتبة تقول إن هذا المشهد إنما يضع ضغطا على الحكومة في هذا التوقيت لمواجهة العنف بقوة وبدون إبطاء حيث يرى المصريون أن عامين من المحاكمات كثيرا ضد هؤلاء الذين هم في حالة حرب ضد الدولة.. وأنه حسب رؤية الكاتبة فلابد من إستعادة تجربة الدولة فى التعامل مع الإرهابيين فى التسعينيات/ والتى ثبت أنها كانت أكثر فعالية وردعا فى الحرب على الإرهاب/ على جميع التنظيمات المسلحة .










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة