محمد حمادى يكتب: مصر أقوى من الإرهاب

الخميس، 09 يوليو 2015 12:05 م
محمد حمادى يكتب: مصر أقوى من الإرهاب الجيش المصرى - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مصر، درة العالم وتاجها، مصر، هى أول من أسس للحضارة الإنسانية، مصر كنانة الله فى أرضه، فلقد ذكرها الله فى جميع الكتب السماوية المقدسة ما لم يذكر بلدا فى العالم مثلها، مصر، أصل الجمال والعلوم والطب والفلك والهندسة، مصر كانت أرض أمن وأمان لجميع أنبياء الله ورسله وآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، مهما ذكرت وتكلمت عنها لايتوقف لسانى عن التعبير والكلام .

الإرهاب ومن يتعاون معه لا يعرف قدرها، ولا قدسيتها ولا يعترفون أن مصر لا تقل تقديسا عن مكة أو المدينة المنورة أو القدس الشريف، فإذا كانت هذه الأماكن المقدسة لها مكانة غالية عندنا نحن كعرب ومسلمين ومسيحيين، فمصر لا تقل تقديسا كما ذكرت فيما سبق، فمصر ذكرت أكثر من مرة، وفى مواضع كثيرة فى القرآن الكريم، كما ذكرت أيضا فى الإنجيل والتوراة، أيضا شرفت مصر باستقبال عدد من الأنبياء والرسل على مدار تاريخها، أيضا احتضن ترابها الطاهر عدد كبير من صحابة رسول الله رضوان الله عليهم أجمعين، وآل بيته الكرام، فلماذا كل العبث والتنكيل بمقداراتها، ومحاربة جيشها وشرطتها وقضائها والاعتداء عليهم وتشويههم وقتلهم بهذه الصورة البشعة .

ماذا تريدون من مصر ؟!، أتريدون أن نهلك مثل ما هلكت الدول والبلدان التى وقعت فى فخ الثورة والحرية وبعدها لا طالت حرية ولا ديمقراطية، وأصبحت الأشباح تخيم عليها فى كل اتجاه، وأصبح الإرهاب فيها يرتع بها دون هوادة .

ماذا تريدون من مصر ؟! أتريدوا لهذا الشعب المصرى الذى يعانى من مرارات الفقر والبطالة والمرض ان يبات خائفا يترقب من القتل والتشريد والتجويع وان يصبح لاجئا فى خيمة يبحث عن من يتصدق عليه من المنظمات الانسانية او الدول بقطعة خبز او جرعة دواء .

نحن المصريين اخترنا ارادتنا القوية والصادقة، اخترنا القيادة الصحيحة المتمثلة فى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، ولا نريد ان نضع ايدينا فى ايدى من ارادوا تقسيم الوطن سواء عن العقيدة الدينية، او الهوية الحضارية والتاريخية لمصر، نحن ايدينا فى يد قواتنا المسلحة المصرية الوطنية التى دائما تنحاز لصوت وضمير الشعب المصرى، الذى خرج فى ثورة 25 يناير ضد الظلم والفساد والاستبداد، وكانت القوات المسلحة هى من ساندته وعاونته فى ثورته، ايضا كانت داعمة ومساندة فى ثورة 30 من يونيو فى وجه جماعة ارهابية متطرفة كانت تريد ان تخطف الوطن نحو المجهول .

مصر أقوى من الإرهاب، هذه الجملة ليست كلاما أو شعرا أو هاشتاج يتم وضعه على مواقع التواصل الاجتماعى، ولكن لو نظرنا للتاريخ على مر الزمان، نرى أن مصر بإيمان شعبها الصحيح، وبعزيمتها القوية، وبقوة جيشها الذى قال عنه النبى صلى الله عليه وسلم: " إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيفا، فذلك الجند خير أجناد الارض . فقال له أبا بكر : ولم ذلك يارسول الله ؟ قال : لانهم فى رباط إلى يوم القيامة " . فغير المعقول أن جماعة إرهابية تنتصر على جيش خصه الرسول صلى الله عليه وسلم بالتأييد والنصر إلى يوم القيامة، وهذا واضح جليا للعيان فلا يوجد جيش فى المنطقة العربية يحارب ويواجه إرهابا أسود لعينا مثلما يواجه جيشنا المصرى، فغالبية الجيوش تم تقسيمها وتشتيتها وتفكيكها، وهذا ما يريدوه أعداء الوطن والدين لمصر، ولكن الشعب المصرى الذى كشف مؤامرة الاخوان قبل عامين، ليس من السهل اللعب على وتر المشكلات الاجتماعية والازمات الطاحنة، أو التشكيك فى قدرة وكفاءة قواته المسلحة او فى قيادته السياسية .

ستبقى مصر رغم أنف الجميع درة الشرق ومنارتها، حاضنة للجميع، تحترم الأديان والمقدسات وتحافظ عليها، آمنة سالمة من كل شر كما كانت وستظل اقوى من الارهاب .








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة