الإخوان وحلفاؤهم يهربون من مصر قبل ذكرى فض اعتصام رابعة المسلح.. بيان يكشف هروب سيف عبدالفتاح وعبدالرحمن يوسف للخارج.. وحلمى الجزار وعلى بطيخ ينضمون لإخوان تركيا.. وقيادى منشق: يهربون عن طريق السودان

الخميس، 13 أغسطس 2015 03:29 م
الإخوان وحلفاؤهم يهربون من مصر قبل ذكرى فض اعتصام رابعة المسلح.. بيان يكشف هروب سيف عبدالفتاح وعبدالرحمن يوسف للخارج.. وحلمى الجزار وعلى بطيخ ينضمون لإخوان تركيا.. وقيادى منشق: يهربون عن طريق السودان د. سيف عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية وأحد حلفاء الإخوان
كتب محمد إسماعيل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف بيان صادر عن عدد من المتحالفين بجماعة الإخوان بالخارج هروب مجموعة جديدة من الشخصيات التى تخضع للمحاكمة على ذمة قضايا جنائية إلى خارج مصر، كما أشارت مصادر مطلعة إلى أن مجموعة أخرى من قيادات الإخوان هربت فى نفس التوقيت قبل أسابيع من الذكرى الثانية لفض اعتصام رابعة العدوية.

هروب سيف عبد الفتاح وحلمى الجزار


ووفقًا للبيان الذى من المفترض أنه صادر عن مجموعة من المعارضين بالخارج فإنه تضمن توقيع كل من الدكتور سيف عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية، أحد حلفاء جماعة الإخوان الإرهابية، والكاتب عبد الرحمن يوسف للمرة الأولى إلى جوار أسماء مجموعة من الهاربين بالخارج قبل أكثر من عامين مثل أيمن نور ويحيى حامد وثروت نافع وعمرو دراج ومها عزام وطارق الزمر ومحمد محسوب، بينما كشفت مصادر مقربة منهما أنهما اختفا من القاهرة قبل فترة وانقطعت أخبارهما تماما لاسيما بعد إحالتهما للمحاكمة فى قضية لإهانة القضاء مع مجموعة من النشطاء بمختلف التيارات السياسية.

وفى السياق ذاته، أكدت مصادر مطلعة بجماعة الإخوان أن مجموعة من القيادات الإخوانية البارزة تمكنت من الهروب من مصر قبل أسابيع بينهم الدكتور حلمى الجزار الذى تم إخلاء سبيله العام الماضى فى قضية أحداث بين السرايات، والدكتور على بطيخ مسئول المكتب الإدارى للإخوان بـ6 أكتوبر، كما أشارت إلى تضارب فى الأنباء بشأن مصير حسين إبراهيم أمين عام حزب الحرية والعدالة "المنحل" والمختفى منذ فض اعتصام رابعة العام الماضى.

وأشارت المصادر إلى أنه من المتوقع ظهور عدد من الهاربين على القنوات الإخوانية خلال الأشهر المقبلة التى تبث من تركيا لاسيما غير المكلفين بأعمال تنظيمية.

إخوانى منشق: يهربون عن طريق السودان


من جانبه، قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إنه بالفعل هناك قيادات وأعضاء بالإخوان وجدوا سبلًا للهروب من مصر كى يكونوا فى مأمن، موضحًا أن هروب قيادات وحلفاء الإخوان يؤكد قاعدة التنظيم، وهى توفير الأمان لقيادته فى الخارج، بينما يحرض أعضاءه بالداخل لمزيد من العنف.

وأضاف أبو السعد لـ"اليوم السابع" أن هناك دولًا تساعد الإخوان على تهريب قياداتهم فى الخارج، مثل تركيا، موضحا أن أغلب طرق هروب قيادات الإخوان والمتحالفين معها خلال الشهور الماضية، كانت بواسطة الطرق البرية مع السودان.

وأوضح أن أغلب حلفاء الجماعة أرادوا أن يكون لهم دور فى الخارج عبر الكيانات السياسية للتنظيم كبرلمان الإخوان المزعوم، أو المجلس الإخوانى بتركيا، لذلك أثروا الهروب حتى لا يتم القبض عليهم.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة