قبل ساعات من "ذكرى رابعة".. 4 مبادرات قبل الفض أفشلها الإخوان.. بدأت بمحاولات الهلباوى وماكين لتقليل أعداد المعتصمين لكن التنظيم صعد وهاجموا محمد حسان.. والزعفرانى: الشاطر رفض مبادرتى قبل الفض بأيام

الخميس، 13 أغسطس 2015 02:26 ص
قبل ساعات من "ذكرى رابعة".. 4 مبادرات قبل الفض أفشلها الإخوان.. بدأت بمحاولات الهلباوى وماكين لتقليل أعداد المعتصمين لكن التنظيم صعد وهاجموا محمد حسان.. والزعفرانى: الشاطر رفض مبادرتى قبل الفض بأيام فض اعتصام رابعة - صورة أرشيفية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قبل ذكرى فض رابعة والنهضة، قدم العديد من الشخصيات الإسلامية، مبادرات قبل بدء الفض فى عام 2013، تتضمن إقناع الإخوان بضرورة فض الاعتصام بشكل سلمى والاتجاه إلى التفاوض والحوار السياسى، لكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل بعدما تعنتت قيادات الإخوان.

توسط كمال الهلباوى لإقناع الإخوان بالحوار


أولى هذه المحاولات كانت من الدكتور كمال الهلباوى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، والذى سعى مع شخصيات سياسية لإقناع الإخوان بالحوار السياسى، قبل فض اعتصام رابعة العدوية بإجراء لقاءات مع الدكتور محمد على بشر، القيادى بجماعة الإخوان، وشريف أبو المجد القيادى الإخوان لكن تعنت الإخوان أدى إلى فشل هذه المفاوضات بشكل تام.

المبادرة الثانية كانت بواسطة جون ماكين، المرشح الرئاسى السابق بالانتخابات الرئاسية الامريكية، حيث بدأ مفاوضاته قبل فض الاعتصام بأيام قليلة، وأعلن أن المفاوضات وصلت إلى الافراج عن كل من محمد سعد الكتاتنى، وابو العلا ماضى، مقابل أن تخفض اعتصامها إلى النصف وعدم التوجه بمسيرات للشوارع لكن هذه المحاولات للوساطة باءت أيضا بالفشل.

المبادرة الثالثة كانت من قبل الشيخ محمد حسان، الداعية الإسلامى، والذى أعلن فى تسجيل له قبل فض اعتصام رابعة أنه بدأ مفاوضات رسمية بين الدولة وقيادات الجماعة، تتضمن الحوار السياسى وإنهاء الاعتصام، لكن استمرار جماعة الإخوان فى التصعيد أفشل هذه المفاوضات بشكل تام.

الشاطر يرفض مبادرة خالد الزعفرانى


وكانت المرة الرابعة عندما قاد خالد الزعفرانى القيادى السابق بجماعة الإخوان، محاولات الوساطة بين الإخوان والدولة، وبدأت عندما سعى الزعفرانى لإقناع خيرت الشاطر، نائب مرشد جماعة الإخوان بفض الاعتصام بشكل سمى مقابل الحوار السياسى.

ويقول الزعفرانى لـ"اليوم السابع" إنه سعى قبل 4 أيام من فض الاعتصام لعرض وساطة بين الدولة والإخوان، واختار أن يخاطب المهندس خيرت الشاطر، باعتباره هو من لديه القدرة على اتخاذ القرار داخل الإخوان وليس محمد بديع، رغم أن الشاطر هو نائب مرشد الجماعة.

ويضيف الزعفرانى، أنه أختار أحد اعضاء الإخوان لتوصيل رسالة إلى خيرت الشاطر داخل محبسه يطالبه فيها بضرورة إعطاء تعليمات للإخوان بأن يفضوا الاعتصام فى رابعة والنهضة، ويتجهوا للحوار، لكن الشاطر رفض هذا العرض فى ذلك التوقيت، وأعلن أن الإخوان ستستمر فى اعتصامها، ولم يعد هناك قدرة على إقناع الإخوان بالفض.

ويوضح القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن التنظيم بعد فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة خسر كثيرا، والآن يتمنى أن تكون هناك مفاوضات، لكنه بعد أعمال العنف لن يقبل الشعب عودتهم للمشهد السياسى من جديد.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة