ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم السبت أن مستودعا للكيماويات دمرته انفجارات وكرة من النار بشمال شرق الصين اشتعلت فيه النار مجددا اليوم السبت بعد سلسلة من وقوع انفجارات جديدة بعد أن أمرت الشرطة السكان بإخلاء مبان فى دائرة نصف قطرها ثلاثة كيلومترات حول مكان الانفجارات.
ومع ارتفاع حصيلة القتلى فى الكارثة التى وقعت يوم الاربعاء الماضى فى مدينة تيانجين إلى 85 شخصا، ذكر محققون أن سيانيد الصوديوم شديد السمية ربما كان يتم تخزينه فى موقع الانفجار.
ويصبح سيانيد الصوديوم ساما عندما يختلط بالماء.
وقال جاو هواييو نائب مدير هيئة سلامة العمل فى مدينة تيانجين فى مؤتمر صحفى أن هناك حاجة لمزيد من التأكيد بشان محتوى المستودع.
وقالت وكالة انباء الصين الجديدة شينخوا أن ستة انفجارات جديدة تسببت فى نشوب حرائق جديدة فى المنشأة الواقعة بمدينة تيانجين الساحلية بعد يوم من إعلان السلطات أن الحريق "تم إخماده بشكل كبير".
وذكرت صحيفة "بكين نيوز" فى موقعها الالكترونى اليوم السبت أن متطوعين طلبوا من السكان عبر مكبرات صوت مغادرة المنطقة.
وقالت "شينخوا" أن 13 من رجال الاطفاء وعدد غير معروف من عمال الموانئ لا يزالون فى عداد المفقودين فى مدينة تيانجين.
وتابعت الوكالة أنه تم انقاذ أحد رجال الإطفاء من تحت أنقاض المستودع صباح الجمعة.
وأوضحت السلطات أن أكثر من 1000 من رجال الانقاذ يتقدمون ببطء فى ظروف غير واضحة، حيث تسببت المواد الخطرة مجهولة الهوية فى حدوث الانفجارات.
وأضافت "شينخوا" أن الانفجارات أسفرت عن إصابة 721 شخصا على الأقل، من بينهم 25 حالتهم حرجة و33 حالتهم خطرة.
