شن عاصم عبد الماجد، هجوما على الشيخ فؤاد الدواليبى، رئيس جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، وأعضاء حركة تمرد الجماعة، وقيادات جبهة الإصلاح، زاعما أن هذه الحركات تسعى لانهيار الجماعة الإسلامية على حد قوله-.
الجبهات جاءت للإضرار بالجماعة
وأضاف عبد الماجد فى تصريحات له: "هنيئا لإصلاح الجماعة الإسلامية ما يحدث للجماعة الآن"، قائلا إن هذه الجبهات جاءت للإضرار بالجماعة.
فى المقابل قال الشيخ فؤاد الدواليبى، رئيس جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، إن الجبهة لم تسع لتفكيك الجماعة ، ولكن سعت إلى إعادة إحياء مبادرات وقف العنف التى تنصل منها طارق الزمر وعاصم عبد الماجد.
وأضاف الدواليبى لـ"اليوم السابع" أن هناك شخصيات تسببت فى انتكاسة الجماعة الإسلامية، مثل طارق الزمر، وعاصم عبد الماجد، وصفوت عبد الغنى، فكلهم أصدروا تصريحات عنف وتحريض خلال منصة رابعة العدوية، وطارق الزمر قال فى خطاب له فى رابعة "سنسحقهم"، وبعد ذلك قال إنه لا يقصد تهديدا، ولكن بعد ماذا فهو متورط فى كم الضحايا والخسائر التى شهدها التيار الإسلامى، كما أن عاصم عبد الماجد أيضا أصدر تصريحات تحريضية إلى جانب صفوت عبد الغنى فتصريحاتهم ساهمت كثيرا فى نشر العنف.
عبد الماجد يسعى لتبرير فشل الجماعة
وفى نفس السياق قال شريف أبو طبنجة، المنسق العام لجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، إن عاصم عبد الماجد يسعى لتبرير فشل الجماعة بتحميل الحركات المنشقة عنهم مسئولية هذا الانهيار والزعم بأننا نسعى لتفكيك الجماعة الإسلامية.
وأضاف أبو طبنجة، أن عاصم عبد الماجد وأمثاله هم السبب فى الأزمة التى يتعرض لها التيار الإسلامى الآن، بسبب تحريضه على العنف والإرهاب، وتوريط شباب التيار الإسلامى على العنف، وممارسة الأعمال الإرهابية بينما يتواجد هو فى الخارج وهذا تسبب فى غضب الشعب المصرى ضد التيار الاسلامى.
وأشار المنسق العام لجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، إلى أن عاصم عبد الماجد من أبرز من تسببوا فى نشر العنف، والآن يسعى لتوجيه الاتهام لجبهة الإصلاح بأنها سبب فى التفكك الحالى للجماعة ،ولكن عليه أن يلوم نفسه أولا بدلا من أن يلوم الآخرين.
وكان عاصم عبد الماجد قد فضح خلال الأيام الماضية الإخوان وحلفاءه بعدما أعلن عن الأسباب الحقيقية لاعتصامى رابعة والنهضة والمسلحين، وقال إن الهدف الحقيقى للاعتصام هو تقسيم الجيش.
