نقلا عن "الوفد"..

علاء عريبى يكتب: الواشية الأمنجية.. اتهام أمانى الأخرس ليس عليه دليل.. كيف يصدر نقيب الصحفيين قرارا بمنعها دون تحقيق وهى ومصور التحرير ليسا أعضاء نقابة.. وهل لكى نصفى حسابات ندهس شرف وسمعة بناتنا؟

الخميس، 20 أغسطس 2015 08:15 م
علاء عريبى يكتب: الواشية الأمنجية.. اتهام أمانى الأخرس ليس عليه دليل.. كيف يصدر نقيب الصحفيين قرارا بمنعها دون تحقيق وهى ومصور التحرير ليسا أعضاء نقابة.. وهل لكى نصفى حسابات ندهس شرف وسمعة بناتنا؟ علاء عريبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تابعت بكل أسف وأسى واقعة الوشاية، وهى فى مجملها تعد نموذجًا صارخًا على المستوى الأخلاقى الذى نعيشه، قيل إن إحدى بناتنا فى «اليوم السابع» وشت على زميلها المصور فى جريدة «التحرير»، ادعت لأمن المحكمة أن زميلها ينتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين، ألقى رجال الأمن القبض على ابننا المصور وتم تسليمه إلى جهاز أمن الدولة.. وحسب رواية الشاب عثر بحوزته على كارنيه لجريدة اليوم السابع وآخر لجريدة التحرير، أكد أنه يعمل فى التحرير، وأنه كان يعمل فى اليوم السابع قبل ثلاث سنوات، أحيل للنيابة وتم الإفراج عنه بكفالة 5 آلاف جنيه، على ذمة أية قضية؟ الله أعلم!

مساء نفس اليوم سمعنا أن نقيب الصحفيين الأستاذ يحيى قلاش أصدر قرارا بمنع ابنتنا المصورة من دخول مقر النقابة، وقد تم توزيع صورة من قراره على المواقع الخبرية والقنوات الفضائية، وفوجئنا بالصحفى كارم محمود وكيل النقابة ومدير تحرير جريدة التحرير يطعن فى الفتاة بالفضائيات، وقد شارك مجدى الجلاد رئيس تحرير جريدة الوطن وصلة من الطعن فى الفتاة بالاسم، حتى أن الجلاد ظل لمدة عشر دقائق، أكثر أو أقل، يتحدث عن الفتاة وعلاقتها هى وغيرها من الصحفيين بأجهزة الأمن، وكتابة التقارير فى زملائهم.

فى صباح اليوم التالى فوجئنا بجريدة التحرير تثأر لمصورها وتنشر تقريرا عن الواقعة برواية ابننا المصور، وتقارير أخرى للطعن فى الواشية بالاسم لنقيب الصحفيين وعضو النقابة البلشى وآخر، وقد اهتمت الجريدة بنشر صورة ابنتنا المصورة فى الصفحة الأولى.

الذى قرأ رواية ابننا مصور جريدة التحرير، يتضح له أنه كان يحمل معه كارنيه جريدة اليوم السابع التى تركها منذ ثلاث سنوات؟، لماذا؟، الله أعلم، كما أنه دخل ـ حسب روايته ـ إلى قاعة المحكمة بدون تصريح، وأن أمن المحكمة اكتشف أن اسمه غير مثبت فى كشوف الصحفيين على بوابة المحكمة، ويتضح كذلك أن ابننا مصور التحرير قد برر عملية القبض عليه باتهام زميلته فى اليوم السابع، حيث أكد أن أحد ضباط الشرطة، أظنه المسئول عن أمن المحكمة، أخبره بأنهم قبضوا عليه بوشاية من زميلته، وأنها أكدت انتماءه لجماعة الإخوان.

ما هى المستندات التى تدعم صحة هذه الوشاية؟، هل الفتاة أدلت بهذه الوشاية فى محضر شرطة قامت بالتوقيع عليه؟، هل اتهمته فى تحقيقات النيابة؟، هل ضابط الشرطة قام بتسجيل وشايتها بصوتها؟.

للأسف اتهام الفتاة بالوشاية ليس عليه أى دليل، ونظن أن ضابط الشرطة قد كذب على ابننا مصور التحرير لكى يبرر عملية توقيفه، أو أن ضابط الشرطة لم يذكر الفتاة على الإطلاق.

وهنا يحق لنا أن نتساءل: كيف يقوم نقيب الصحفيين بإصدار قرار بمنع الفتاة من دخول النقابة دون أن يتحقق من الواقعة؟، ما عرفناه أنه لا الفتاة ولا الفتى أعضاء بالنقابة، فلماذا إذن تبرع النقيب ووكيل النقابة والبلشى بطعن الفتاة واتهامها بالوشاية؟، لماذا قرر النقيب ومن معه دهس سمعة الفتاة بهذا الشكل المسف دون امتلاك دليل ورقى على إدانتها؟، وبالفرض كانت واشية وأمنجية كما قال الجلاد، من الذى أعطاكم جميعا حق الطعن فى الفتاة بالصحف والفضائيات؟، وكيف بالله نأتمنكم على مصالح الصحفيين وأنتم تتصرفون بهذه الحماقات والشللية؟، كيف نثق فيكم وهناك شبهة تصفية حسابات مع قيادات اليوم السابع؟، وهل لكى نصفى حسابات ندهس شرف وسمعة بناتنا الصغار؟، هل هذا هو العمل الصحفى والإعلامى؟، هل هذا هو مضمون ميثاق الشرف الصحفى الذى ستضعونه بأيديكم؟، لعنة الله على الصحافة والصحفيين والإعلاميين إذا كانت من مبادئها الطعن فى شرف بناتنا وأولادنا الشباب؟.


موضوعات متعلقة :



أعضاء مجلس الصحفيين يستنكرون قرار النقابة بمنع دخول أمانى الأخرس.. محمد شبانة: غير مقبول ولا أعلم عنه شيئا.. وحاتم زكريا: قرار منفرد ويجب أن يؤسس على نتائج التحقيق


فى خطاب رسمى..«اليوم السابع» تجدد طلبها لنقابة الصحفيين بتقديم الأدلة..وحضور أعضاء المجلس للتحقيق مع الزميلة أمانى الأخرس..«الجريدة» طالبت «المجلس» بإدارة التحقيق من خلال 3 من أعضائه ولم تتلق رداً

أكرم القصاص يكتب :فى قضية "أمانى".. قضاء "فيس بوك" يحكم بالإعدام ثم يفتح التحقيق..المهنية الميتة.. حاكموا الزميلة وأدانوها وعاقبوها بلا أدلة أو شهود

مصطفى بكرى يهاجم نقابة الصحفيين بعد منع "أمانى الأخرس" من دخولها

حاتم زكريا: قرار نقابة الصحفيين بمنع دخول أمانى الأخرس جاء منفردا









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة