وإسلام: جريت على المطبخ لأطمئن على"الغاز"..

"ماذا كان يفعل المصريون لحظة الانفجار؟"..لميس:كنت بتفرج على صغيرة ع الحب

الخميس، 20 أغسطس 2015 01:11 م
"ماذا كان يفعل المصريون لحظة الانفجار؟"..لميس:كنت بتفرج على صغيرة ع الحب جانب من انفجار شبرا – أرشيفية
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وسط مشاعر مضطربة وخليط من الذعر والخوف الشديد، شهد أهالى القاهرة والجيزة انفجارا غير مسبوق فى قوته وشدته، وعلى غير العادة شعر به معظم سكان القاهرة الكبرى، وكثرت الشائعات بأن هناك عدة انفجارات فى مناطق مختلفة، حتى تم إصدار بيان رسمى حول حقيقة الحادث باستهداف مبنى الأم الوطنى بشبرا الخيمة، وخلال السطور التالية سنذكر ما الذى كان يفعله المصريون لحظة حدوث الانفجار:

قالت لميس الخطيب، التى تسكن منطقة السواح بالقرب من شبرا الخيمة "كنت أشاهد فيلم صغيرة على الحب وشعرت بصوت لكن لم تدرك حقيقته بوضوح، لأن رهبتنا من الأصوات والانفجارات باتت غير متواجدة بعد ما اتعودنا على كم الانفجارات التى تحدث فى السنوات الأخيرة بصفة مستمرة"، وتابعت "وعلى الفور قمت بفتح الفيس بوك ووجدت الجميع يتحدث عن صوت الانفجار فى كل مكان".

وأضاف أحمد صلاح، بشارع العشرين فيصل، "كنت على السرير وفجأة شاهدت الشقة تهتز بقوة وصوت الانفجار كان شديدا، ذهبت إلى البلكونة ووجدت الجميع يقفون أيضا فى الشرفات والشارع يراقبون الموقف".

وعبرت إسراء يحيى، بمنطقة المعادى، عن ذعرها لحظة الانفجار، قائلة "كنت ذاهبة لغرفتى للنوم وفزغت اعتقادا منى أنه زلزال قوى".

وصف إسلام الشريف بشارع جامعة الدول العربية، الوضع بأنه صوت الانفجار كان رهيبا وأسرع إلى المطبخ ليتأكد إن المنزل لم ينفجر، وتأكد من خط الغاز، إلا أنه سرعان ما اكتشف حقيقة الأمر من خلال متابعة مواقع التواصل الاجتماعى حيث انتشرت الأنباء عن هذا الحدث المؤسف.

أما رحاب هانى فى منطقة الدقى قالت "فجأة شعرت بأن العمارة تهتز بقوة من الانفجار، وكل ما كان يدور فى ذهنى هو ما سبب الانفجار ومن أين بالتحديد فقد سمعه الجميع فى مناطق عديدة مثل العجوزة، المهندسين، رمسيس، الدقى، مدينة نصر، السيدة، شبرا، الوراق، المقطم وذلك فى آن واحد.

أما عن رحيم ترك بمنطقة إمبابة، قال "كنت راجع من الشغل وبشرب شيشة على قهوة فى منطقتى إمبابة وفجأة دوى صوت انفجار رهيب هز القهوة والبيوت حولها، رميت الشيشة من الخوف وفنجان القهوة اتكسر وجريت، وتفاجأت إن المواطنين يجرون من منازلهم بملابس البيت.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة