"بلومبرج": بقاء النفط دون 40 دولارا للبرميل يؤدى إلى إفلاس شركات

أكدت شبكة "بلومبرج "، المختصة فى الشأن الاقتصادى العالمى، أن صناعة النفط العالمية فى حاجة إلى نحو نصف تريليون دولار أمريكى من أجل الصمود أمام الخسائر الناجمة عن تهاوى الأسعار لأدنى مستوياتها فى 6 سنوات.

وقالت الشبكة، فى تقرير أوردته اليوم على موقعها الإلكترونى، إنه فى حال بقاء أسعار النفط دون مستوى 40 دولاراً للبرميل، فإن ذلك قد يؤدى إلى إفلاس شركات ومنتجين عالميين.

ونوهت بولمبرج، نقلا عن كيمبرلى روز الخبير بمجموعة "بنورتون روز فولبرايت إل إل بى"، إلى أن ملامح الصناعة النفطية قد تتعرض إلى تغيير خلال فترة ما بين 5 و10 أعوام المقبلة إذا ما بقيت الأوضاع كما هى عليه الآن.

وأشارت إلى أن حجم الديون المستحقة على الجهات والشركات العاملة فى قطاع النفط ستشهد ارتفاعا خلال ما تبقى من العقد الراهن، بإجمالى قد يصل إلى 550 مليار دولار فى شكل سندات وقروض سيتعين سدادها خلال الـ5 أعوام المقبلة، حيث بلغ حجم الديون خلال العام الجارى 2015 وحده 72 مليار دولار مرشحة أن تصل إلى 85 مليار دولار فى العام المقبل 2016، وإلى 129 مليار دولار فى 2017.

ولفتت إلى أن منصات الحفر النفطية الأمريكية تحل فى المرتبة الأولى، من حيث الديون المستحقة بنسبة تصل إلى 20% خلال عام 2015، تليها الشركات الصينية بنسبة 12% والبريطانية بواقع 9%.

وفقدت أسعار النفط أكثر من 65% من قيمتها خلال عام من الآن، حيث هبط سعر الخام الأمريكى من مستوى 110 دولارات تقريبا إلى 39 دولارا فى تعاملات اليوم ببورصة لندن، وهو أدنى مستوى له فى 6 سنوات.