بعد إعلان زيارة السيسى لسنغافورة.. اتحاد الصناعات يطالب بنقل تجربتها الاقتصادية إلى مصر.. ومستثمرون يطالبون بزيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين.. ومحادثات لتعزيز التعاون فى مجال الاتصالات

السبت، 29 أغسطس 2015 03:38 م
بعد إعلان زيارة السيسى لسنغافورة.. اتحاد الصناعات يطالب بنقل تجربتها الاقتصادية إلى مصر.. ومستثمرون يطالبون بزيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين.. ومحادثات لتعزيز التعاون فى مجال الاتصالات الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب سليم على - هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد محمد البهى عضو هيئة المكتب التنفيذى باتحاد الصناعات، أهمية زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى سنغافورة غدا، من الناحية الاقتصادية باعتبارها رابع أهم مركز مالى فى العالم.

وأشار البهى إلى إمكانية نقل التجربة السنغافورية إلى مصر من خلال هذه الزيارة، خاصة وأنها أول زيارة لرئيس مصرى إلى هذه المدينة العالمية، مطالبا بالعمل على تعميق العلاقات الاقتصادية معها والاستفادة من الخبرات التى تتمتع بها خاصة فى المجال الإدارى والتكنولوجى، والتى يمكن الاعتماد عليها فى مشروعات تنمية محور قناة السويس، وميناء بورسعيد ، والمثلث الذهبى.

وأضاف البهى أن سنغافورة تتمتع بمميزات عديدة تجلعها بلدا جاذبا للاستثمار، لعل أهمها قانون تأسيس الشركات، لافتا إلى أن تأسيس شركة جديدة لا يستغرق أكثر من ساعتين وعن طريق الإنترنت، بالإضافة إلى قانون الخروج الآمن السوق، وهى قوانين يحتاجها المستثمر من أجل ضخ استثمارات جديدة فى هذه الدول.

وطالب مستثمرون أعضاء باتحاد الصناعات بالعمل على زيادة ورفع حجم التبادل التجارى بين مصر وسنغافورة، وفتح آفاق جديدة لتعزيز سبل التعاون، والاستفادة من خبراتها فى قطاعات النقل واللوجستيات، وتكنولوجيا المعلومات.

وينطلق الرئيس عبد الفتاح السيسى فى جولته لدول النمور الآسيوية الصين وسنغافورة وإندونسيا غد الأحد، وتعد زيارة الرئيس لدولة سنغافورة هى الأولى من نوعها، حيث لم يزر أى رئيس مصرى من قبل تلك الدولة، ولكن كانت هناك زيارات رسمية أخرى على المستوى الثقافى وأهمها زيارة فضيلة الإمام شيخ الأزهر الشريف لسنغافورة فى 2006، والتى جاءت بناء على دعوة رسمية من رئيس وزراء سنغافورة، ثم زيارة رئيس مجلس الشعب فى 2007 وأعقبها زيارات لعدد من الوزراء من بينهم التعاون الدولى والاستثمار.

ويتميز اقتصاد سنغافورة بدرجة عالية من التطور على الرغم من انطلاقها مؤخرا فى الستينات من القرن العشرين حيث كانت سنغافورة دولة تجارية فقط، إلا أنه منذ ذلك الوقت تطور الاقتصاد وأصبح أكثر تنوعًا وأصبحت سنغافورة مركزًا ماليًا وتجاريًا مهمًا، وملتقى لطرق المواصلات، وبالرغم من ندرة الموارد الطبيعية بسنغافورة إلا أنها اعتمدت على مواردها البشرية وطاقة شعبها، وقد ركز البرنامج الاقتصادى فى البداية على الصناعات ذات الكثافة العمالية المرتفعة للمساعدة على حل مشكلات البطالة التى سادت فى أوائل الستينات، بعد نجاح هذا البرنامج، انتقلت سنغافورة إلى الصناعات ذات المهارة العالية، ومنذ الثمانينات من القرن العشرين، بدأت تركز على الصناعات ذات التقنية المتقدمة.

وتعد سنغافورة مركزًا صناعيًا رئيسيًا لإنتاج الكيميائيات، والملابس، والنسيج، والمعدات الكهربائية والإلكترونية، والأدوات المنزلية، والمعدات الصناعية، والأجهزة العلمية والبصرية، ومنتجات المطاط والبلاستيك. كما تعد أيضًا مركزًا رئيسيًا للصناعات الغذائية، وتكرير النفط، وبناء وإصلاح السفن.

ويبلغ حجم التبادل التجارى بين مصر وسنغافورة 671 مليون دولار فى 2014، ومصر هى ثالث أكبر سوق استثمار لسنغافورة فى الشرق الأوسط وهناك عروض لشركة سنغافورية لإقامة مجمع صناعى Industrial Park فى شرق بورسعيد.

كما توجد اتفاقيات بين البلدين على قيام شركة NOL للنقل والشحن، والتى تعد خامس أكبر شركة شحن فى العالم، ولها مكتب بميناء العين السخنة على دراسة مشروع تنمية ميناء سفاجا وموافاة الجانب المصرى بملاحظات الشركة، وإعداد ورقة عمل حول برنامج التعاون المستقبلى، وتعزيز استثمارات الشركة فى السوق المصرى.

يعد مجال التعاون الثنائى فى المجال التقنى والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من أهم المجالات الواعدة، والتى تبشر بقيام تعاون مثمر بين البلدين فى مجالات تكنولوجيا المعلومات، ونظم الاتصالات والجمارك وتنمية الموانئ.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة