"صحة الإسكندرية": نسعى لتكون المحافظة خالية من فيروس سى خلال سنتين

الإثنين، 03 أغسطس 2015 10:47 م
"صحة الإسكندرية": نسعى لتكون المحافظة خالية من فيروس سى خلال سنتين الدكتور مجدى حجازى وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية
الاسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور مجدى حجازى وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية إن مشكلة ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدى سى هى مشكلة مزمنة فى مصر، ويعانى منها قطاع كبير من أبناء الوطن حيث تتراوح معدلات الإصابة بالفيروس ما بين 8 إلى 10 ملايين مريض بينهم حوالى 400 ألف حالة فى محافظة الإسكندرية.

وأوضح "حجازى" فى تصريحات صحفية له اليوم، أن النسبة المرتفعة للإصابة بالفيروس ترجع إلى وجود ممارسات طبية وحياتية خاطئة خاصة أن مصر تعد الدولة الوحيدة التى يتوطن بها مرض البلهارسيا والذى تم علاجه بصورة خاطئة عبر عشرات السنوات عن طريق المحاقن المتكررة من مواطن لآخر التى كان يتم تعقيمها بالغلى – قبل اكتشاف فيروس سى الذى لا يتم القضاء عليه بالغلى- ، بالإضافة إلى عادات خاطئة مثل الختان بواسطة الحلاقين وفى ساحات بعض المساجد الصوفية فى محافظات الوجه البحرى وختان الإناث خاصة فى الصعيد .

وتابع حجازى: "الكبد المصرى يعانى أخطر أنواع الفيروسات " مشيراً إلى أن فيروس سى يمثل سبب ربع حالات السرطانات فى العالم و40% من حالات التليف الكبدى فى العالم وأنه السبب الرئيس فى50% من أمراض الكبد.

وأكد حجازى أن وزارة الصحة المصرية تولى حاليا اهتماما كبيرا بعلاج فيروس سى ، حيث سارع الدكتور عادل العدوى وزير الصحة باعطاء توجيهاته لسرعة إدخال العلاجات الجديدة للفيروس ضمن التأمين الصحى ومنظومة العلاج على نفقة الدولة ، وإنشاء المراكز المتخصصة لعلاج الفيروس بالمحافظات تحت إشراف لجنة علمية هى اللجنة العليا للفيروسات الكبدية.

وقال وكيل الوزارة إن منظمة الصحة العالمية وافقت على توجيه دعم وتمويل ومساعدة عالمية لوزارة الصحة المصرية للقضاء على فيروس سى باعتباره قضية صحية عالمية.

وقال حجازى إن المديرية لديها خطة طموحة للقضاء على فيروس سى خلال سنتين من خلال تدشين مشروع "المنطقة أو القرية أو الحى" لعلاج كافة المرضى فى منطقة محددة وبمساهمة من المصانع ورجال الاعمال وشركات الأدوية ومنظمات المجتمع المدنى وبالمشاركة مع مختلف مقدمى الخدمة الحكومية من الجامعة والتأمين الصحى والمستشفيات العسكرية وكذلك القطاع الخاص بالإضافة إلى الإجراءات الوقائية لتجفيف منابع العدوى فى كل منطقة على حدة بإشراف الأجهزة الطبية والوقائية بالمناطق الطبية الثمانية المنتشرة فى ربوع المحافظة عن طريق رفع الوعى الصحى لدى المواطنين والتأكيد على تجنب الممارسات الطبية والحياتية الخاطئة داخل المنازل وصالونات الحلاقة والمقاهى .

واختتم وكيل وزارة الصحة حديثه بقوله :"هدفنا علاج المواطن بجهود الدولة وبمساهمة المجتمع المدنى ولكن بصورة كريمة دون أن يضطر المريض لتسول العلاج " ، مشيرا إلى أن المجتمع المدنى حينما يشعر بالثقة فى المنظومة الصحية فإنه يقوم بتشجيعها ودعمها .








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة