مأساة أم طلقها زوجها بسبب إصابة أطفالها الثلاثة بضمور المخ بالغربية.. سارة تبلغ 21 عاما ولا تملك ثمن السكن ولا علاج أبنائها وتعيش فى غرفة بـ"بير سلم".. وتستغيث بمحلب وتؤكد: فكرت اتخلص من ولادى وانتحر

الإثنين، 03 أغسطس 2015 05:36 ص
مأساة أم طلقها زوجها بسبب إصابة أطفالها الثلاثة بضمور المخ بالغربية.. سارة تبلغ 21 عاما ولا تملك ثمن السكن ولا علاج أبنائها وتعيش فى غرفة بـ"بير سلم".. وتستغيث بمحلب وتؤكد: فكرت اتخلص من ولادى وانتحر الأم وأطفالها الثلاثة
الغربية - مصطفى عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مأساة حقيقية تعيشها أم تبلغ من العمر 21 عاما تركها زوجها بعد أن طلقها، وتعيش فى غرفة بـ"بير سلم" بمدينة طنطا، نظرا لضيق ذات اليد وعدم قدرتها على تحمل أعباء المعيشة إثر قيام زوجها بتطليقها بعد إنجابها 3 أطفال مصابين بضمور فى خلايا المخ، الأمر الذى دفعه لتطليقها وتركها تواجه أعباء الحياة.

سارة تبلغ من العمر 21 عاما فقدت الزوج وصحة الأبناء وشالت الهم فى عز شبابها


الأم تدعى سارة علاء محمدى 21 سنة أطفالها الثلاثة مصابون بضمور فى خلايا المخ أدى لعجزهم الكامل عن الحركة.

وقالت "توجهت بهم إلى العديد من المستشفيات فى محاولة لعلاجهم إلا أننى لم أجد أحدا يفتح قلبه لهم، واسودت الدنيا فى عينى، ولم أجد مفرا إلا أن أفكر فى التخلص منهم بدفنهم أحياء بعد أن عجزت عن توفير العلاج اللازم لهم وأنا أشاهدهم يعانون الآلام وصراع المرض وعاجزة عن توفير العلاج لهم".

التأمين الصحى يرفض علاج الأبناء


وأضافت توجهت إلى التأمين الصحى بطنطا عن طريق أحد المسئولين بمجلس الوزراء إلا أن التأمين الصحى رفض استقبال الحالات بحجة أن مستشفيات التأمين الصحى غير مجهزة لعلاج مثل هذه الحالات المصابة بضمور فى خلايا المخ وعجزت عن توفير العلاج لهم، فقررت أن أتخلص منهم بعد أن فشلت فى توفير العلاج وأنا أشاهدهم يعانون المرض ويئنون لشدة الألم ولم أجد قلبا حنونا يعطف عليهم ولا أحد يسعى لعلاجهم".

الأم فقدت الأب والزوج ولا تجد من يساعدها


وتابعت "أبويا جوزنى وأنا سنى ميكملش 20 سنة علشان يخلص منى وهو متجوز على أمى، حسيت ساعتها إنى لما أتجوز هـهرب من المرار اللى عايشاه فى بيت أهلى وتخيلت إنى هأعيش مثل كل البنات فى عش الزوجية من نصفها الثانى فى سعادة وبهجة وخططت مع زوجى لحياتنا وإنجاب الأطفال فبعد 9 أشهر أنجبت طفلى الأول وكانت الصدمة أنه مريض بضمور فى المخ وهو ما بدل زوجى واسودت الدنيا فى وجهة، ولم يرض بقضاء الله وحاولت أن أخفف عنه، وقرر زوجى أن ننجب طفلا أخر ليخفف عنا الصدمة فى الطفل الأول وأنجبت طفلين مصابين أيضا بضمور فى المخ ولم يحمد زوجى الله، فقرر أن يبيع القضية ويتركنى وحيدة مع هؤلاء الأطفال، نشبت بيننا مشاجرة قام على إثرها بإحضارى وبرفقتى أطفالى إلى منزل والدتى وقال لى إنتى طالق ثلاث مرات".

عائلة سارة لا ترغب فيها ولا فى أولادها


وأضافت "سارة" وهى تبكى "قعدت كام يوم عند والدتى وزهقت منى، وبعد كدا نزلت قعدت عند والدى فى شقته وزهق منى هو كمان، وفى يوم قام شقيقى بضربى وقال لى أنا مش عاوزهم هنا أنا قرفان منهم وقرفان أكل منهم".

وتساءلت "أنا أعمل بيهم إيه أدفنهم؟ ولا أعمل فيهم إيه ملناش حد؟ فكرت إن ارمى نفسى من البلكونة وأخدهم معايا يا إما أدفنهم بالحيا عشان أريحهم من الدنيا بعد ما كله اتخلى عنى وعن عيالى".

وتابعت: "اتصل بى مسئول من مجلس الوزراء وارسلونى للتأمين لعلاج أطفالى إلا أنهم رفضوا علاجهم قائلين لى روحى مصر وهما يعالجوهم هناك".

وأضافت قائلة: "قلبى بيتقطع وانا بقول إنى هموتهم وأموت نفسى لأنى أحبطت من الدنيا واتبهدلت فيها لا أهل نافعين ولا جوز نافع طلقنى ورمانى بالعيال ومشوفتش يوم عدل، قلت هتجوز وارتاح جوزى عذبنى ورحت لأبويا كان متجوز ولم يرعانى يبقى الموت أهون على من كل ده".

ووجهت الأم نداء استغاثة لإبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء بالتدخل العاجل لإنقاذ أطفالها من آلامهم التى يعانون منها وتوفير الرعاية الطبية لهم وعلاجهم على نفقة الدولة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة