وكانت مليشيات جبهة النصرة قد نجحت فى اختطاف رئيس الكتيبة التى يبلغ عدد مقاتليها 60 مقاتلا، مع ثلث أفراد الكتيبة بنهاية الأسبوع الماضى، مما شكل ضربة للخطط الأمريكية للتدخل فى الحرب الأهلية السورية، ووجه البيان تهديدا وتحذيرا للولايات المتحدة الأمريكية بعدم التدخل فى الصراع، ومحاولة تشكيل قوة معتدلة بين مليشيات التنظيمات فى سوريا.
وكان مقاتل هولندى الجنسية تابع للتنظيم قد تفاخر بهزيمة الكتيبة "30" واصفا إياهم بعبيد الولايات المتحدة الأمريكية، وساخرا من محاولات التدخل فى الصراع الدائر بالأراضى السورية، مؤكدا هزيمة مليشيات الكتيبة 30 التى انسحب باقى مقاتليها من مدينة أعزاز التى اتخذوها مقرا.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد بدأت فى إطلاق برامج لتدريب مليشيات معتدلة تخوض القتال ضد قوات بشار الاسد، والتنظيمات الأصولية مثل تنظيم جبهة النصرة وتنظيم داعش، لتوجسها من سيطرة الإسلاميين المتشددين على الحكم فى حال سقوط نظام بشار الأسد.
وقد سيطرت التنظيمات الإسلامية على العديد من المناطق بالأراضى السورية، نتيجة للتمويلات التى تلقتها تلك التنظيمات من أفراد وجهات خاصة بدول الخليج، مما جعلها صاحبة اليد الأعلى فى الصراع ضد نظام بشار الأسد.
