أمريكا تتوقف عن استخدام فندق "والدورف أستوريا" بعد بيعه لشركة صينية

أعلنت الحكومة الأمريكية أنها ستتخلى عن تقليد مستمر منذ عقود ولن تتعامل مع فندق والدورف أستوريا الشهير في نيويورك، والذي اشترته مؤسسة صينية العام الماضي من مجموعة هيلتون.

كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما وطاقمه وجزء كبير من العاملين بوزارة الخارجية ينتقلون إلى مانهاتن كل سبتمبر لحضور الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة. وسيقيمون بدلا من ذلك في فندق نيويورك بالاس.

التغيير يعود في معظمه إلى مخاوف بشأن نشاطات التجسس الصينية، رغم أن متحدثا باسم الخارجية الأمريكية، هو مارك تونر، قال إن تلك الخطوة جاءت فقط بعد تقرير "للأخذ في الاعتبار تغير الظروف" والذي تضمن "مخاوف أمنية محتملة".

كانت الأسوشيتد برس قد أشارت أول مرة لتلك الخطوة في يونيو ، لكنها لم تعلن رسميا إلا اليوم الجمعة، بعد يوم من توقيع العقد النهائي مع فندق نيويورك بالاس.