عرض الصحافة البريطانية: محكمة أوروبية تقضى بضم ساعات الذهاب والإياب من مكان الوظيفة ضمن ساعات العمل.. اللاجئون يعتمدون على السوشيال ميديا.. على إسرائيل نبذ العنصرية واستقبال الهاربين من سوريا

السبت، 12 سبتمبر 2015 02:19 م
عرض الصحافة البريطانية: محكمة أوروبية تقضى بضم ساعات الذهاب والإياب من مكان الوظيفة ضمن ساعات العمل.. اللاجئون يعتمدون على السوشيال ميديا.. على إسرائيل نبذ العنصرية واستقبال الهاربين من سوريا لاجئون سوريون – صورة أرشيفية
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

محكمة أوروبية تقضى بضم ساعات الذهاب والإياب من مكان الوظيفة ضمن ساعات العمل الرسمية



اليوم السابع -9 -2015


أصدرت محكمة العدل الأوروبية قرارا يعتبر الوقت الذى يقضيه الفرد فى بداية اليوم للذهاب إلى العمل وفى نهاية اليوم للعودة منه ضمن ساعات العمل الرسمية وفقا للقانون، ولحماية حقوق العامل وذلك وفقا لما نشره موقع صحيفة الإندبندنت البريطانية.

وقالت المحكمة فى حيثيات القرار، إن العمال الذين لا يمتلكون مكاتب ثابتة يجب أن يتقاضوا أموالا للوقت الذى يقضوه فى رحلتهم إلى العمل والعودة منه، ومن المنتظر أن يفعل القرار ليشمل العديد من الوظائف داخل القارة الأوروبية وفقا لقرار المحكمة.

ووفقا لقرار المحكمة فإن الشركات التى توظف عمال مثل الكهربائيين أو العاملين بمجال الرعاية أو الميكانيكيين قد تكون مخترقة لقوانين العمل بالاتحاد الأوروبى إذا لم تكن موفرة لمكاتب إقليمية للشركة كفروع أقرب مسافة للعمال المذكورين بالأعلى.

وذكرت المحكمة بحيثيات القرار أنها استندت على قوانين ساعات العمل بالاتحاد الأوروبى، وأنها أصدرت قرارها بعد الاطلاع على أوراق قضية قانونية بإسبانيا تورطت بها إحدى شركات النظم الأمنية تسمى Tyco، مضيفة بأن القرار يقول إنه إذا كانت الرحلة المستغرقة من منزل العامل إلى موقع العمل أو العكس نابعة من قرار الشركة بإلغاء المكاتب الإقليمية وليس رغبة العامل نفسه، فالشركة تكون مجبرة على اعتبار ساعات الرحلة ضمن ساعات العمل الرسمية لضمان حقوق العامل الصحية والأمنية.


اللاجئون يعتمدون بشكل متزايد على السوشيال ميديا



اليوم السابع -9 -2015


سلطت صحيفة الفايننشيال تايمز الضوء على الاعتماد المتزايد للاجئين والمهاجرين غير الشرعيين بالقارة الأوروبية العجوز على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى للوصول إلى مبتغاهم أو التعرف على أمن الطرق دون التعرض لاستغلال المهربين.

يقول تقرير الصحيفة، إن مخيمات اللاجئين بالمدن الأوروبية مثل بودابست عاصمة المجر حيث ينتقل المهاجرون غير الشرعيون منها إلى النمسا ومن ثم إلى ألمانيا، ومخيمات اللاجئين الأخرى بالمدن العربية التى يأمل قاطنوها فى رحلة إلى القارة الأوروبية، تستقبل إلى جانب المساعدات المعتادة مثل الأغطية والأدوات الطبية والأغذية مساعدات أخرى مثل وحدات شحن الهواتف الذكية التى تعمل بالطاقة الشمسية.

يقول التقرير إن اللاجئين يعتمدون على الهواتف الذكية لمعرفة الطرق الأفضل للوصول إلى ألمانيا أو أى مكان آخر، كما يستعينون بصفحات التواصل الاجتماعى للاستفادة من خبرة من سبقوهم فى التعامل مع المهربين، ومن الأفضل والموفر للوسيلة الأكثر أمانا للوصول إلى الشواطئ الأوروبية، وكيفية التغاضى عن التعامل مع المهربين داخل القارة الأوروبية واتباع الطرق التى يقترحها من سبقوهم أو تطبيق تحديد المواقع.

وأوضح عدد من اللاجئين بأوروبا للصحيفة أنهم استعانوا بصفحات التواصل الاجتماعى للوصول إلى ألمانيا، فهم يحصلون على أجوبة لأسئلتهم حول الطرق والظروف الأمنية من بنى جنسهم الذين سبقوهم إلى إحدى الدول المستقبلة للاجئين مثل السويد أو ألمانيا.

وقالت الصحيفة إن هناك من يعرض خدماته عبر مواقع التواصل وتطبيقات "واس آب" ليستضيف اللاجئين بمنزله أو يقدم لهم النصيحة أو يعمل كمترجم لهم بمعسكرات اللاجئين فى كل من ألمانيا والسويد، هذا إلى جانب ما تتيحه صفحات السوشيال ميديا من معلومات تخبر راغبى السفر عن حالة الجو والأمواج بالبحر المتوسط والوقت الأمثل للسفر.

ويستعين اللاجئون بصفحات السوشيال ميديا أيضا عندما تواجههم معضلة ما مثل منع السلطات المجرية اللاجئين من دخول النمسا، لهذا استعان أغلبهم بهواتفهم الذكية لمعرفة من من المهربين يستطيع أن يتسلل بهم عبر الحدود إلى النمسا دون اعتراضهم من قبل قوات الحدود.


على إسرائيل نبذ العنصرية واستقبال الهاربين من سوريا



اليوم السابع -9 -2015


نشر الكاتب البريطانى "جيل فريزر" مقالا بصحيفة الجارديان البريطانية يوجه فيه النقد للدول الأوروبية فى تعاملها مع أزمة اللاجئين، مشيرا إلى موقف دولة المجر وكنيستها التى اعتبرت اللاجئين تهديدا للهوية الأوروبية المسيحية دون الالتفات إلى الأزمة الإنسانية التى يعيشونها.

وذكر "فريزر" فى مستهل مقاله زيارته القادمة للدولة العبرية التى تقترب من احتفالها بعامها الجديد وفقا لتقويمها الدينى، مشيرا إلى إيمانه بالصهيونية والدولة الإسرائيلية التى أسست لإنقاذ اليهود من العنصرية الأوروبية، مشددا على رفضه فى نفس الوقت لاحتلال الضفة الغربية وأراضى ما بعد هزيمة 67، وعنصرية إسرائيل المستمر ضد الفلسطينيين وبناء المستوطنات غير القانونية.

وقال "فريزر" إن إسرائيل اليوم باتت مثالا على العنصرية التى تناست أسباب تكوين الدولة فى بدايات القرن الماضى، مشيرا إلى تصريحات القائمين على الحكومة وروح العنصرية المتفشية بها، مثل وصف وزيرة الثقافة "ميرى ريجيف" للاجئين السودانيين بالدولة العبرية بالـ"سرطان" فى جسد الدولة.

وتطرق "فريزر" إلى رفض رئيس الوزراء الإسرائيلى "بينيامين نتنياهو" استقبال اللاجئين السوريين داخل الدولة العبرية، وتعنت ساسة حكومته اليمينية مع نظرائهم بفلسطين وسد كل السبل للتوصل إلى حل سلمى للصراع الفلسطينى الإسرائيلى.

وطالب فريزر بمقاله الحكومة الإسرائيلية بعدم اتباع خطى حكومات أوروبا العنصرية مثل الحكومة المجرية فى تعاملها مع أزمة اللاجئين السوريين، مذكرا إياها بالوقت الذى كان الشعب اليهودى يعانى فيه من العنصرية والمطاردة بأوروبا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة