إصلاح الوفد يطلق حملة برنامج "الصوت النظيف" لمواجهة الرشاوى الانتخابية

الإثنين، 14 سبتمبر 2015 10:02 م
إصلاح الوفد يطلق حملة برنامج "الصوت النظيف" لمواجهة الرشاوى الانتخابية تيار إصلاح الوفد
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن تيار إصلاح الوفد، عن تنفيذه برنامج "الصوت النظيف"، فى عدة محافظات اعتبارا من بداية الحملات الانتخابية، بمناسبة الانتخابات النيابية، وذلك فى إطار حملته الشعبية لمكافحة ظاهرة الفساد التى أطلقها منذ أسابيع تحت عنوان "الأيدى النظيفة..أنت قادر ومصر تستحق".

وقال تيار إصلاح الوفد، فى بيان له، إن الحملة تأتى تحت شعار "الصوت النظيف.. حصن صوتك واعمل له محضر"، ويوجهها التيار إلى جموع الناخبين بهدف توعيتهم ضد مخاطر شراء الأصوات واستخدام الأموال والمواد العينية والخدمات المختلفة من قبل المرشحين للحصول على أصواتهم، موضحاً أن أعضاء التيار بالمحافظات سوف يقومون بتوزيع مطوية تشرح للناخبين كيفية مواجهة عملية شراء الأصوات وآليات التصدى لها، كما تتضمن المطوية العديد من الرسائل الموجهة للناخبين.

وأوضح البيان عددا من الرسائل التى وجهها التيار إلى الناخب ومنها: "عزيزى المواطن إن المرشح البرلمانى الذى يقوم بشراء صوتك اليوم بزجاجة زيت أو كيلو سكر أو كيلو لحمة، أو حتى 100 جنيه، أو وعدك بوظيفة أو وفر لك وسيلة نقل لمقر اللجنة الانتخابية، مقابل منح صوتك له والتأثير على إرادتك الانتخابية، سيسرقك غداً بالاستيلاء على حقوقك لنفسه ليعوض ما أنفقه فى شراء عضوية البرلمان".

ومن جانبه، أشار علاء عوض، منسق المشروع، إلى امتلاك تيار إصلاح الوفد، أكثر من آلية لمكافحة ظاهرة الرشوة الانتخابية كمظهر من مظاهر الفساد السياسى، ومنها مخاطبة وزارة الأوقاف والكنسية لعمل جمعة موحدة عن خطورة الرشوة الانتخابية وأهمية الصوت النظيف فى إفراز برلمان قادر على تحقيق آمال المصريين، والقيام بجولات ميدانية ومؤتمرات لتوعية الشعب بمدى قيمة صوته ومحاربة الرشوة الانتخابية.

وتابع: "إن التيار يتبنى تعديلا تشريعيا يوسع من أطراف جريمة الرشوة الانتخابية بإخضاع الوسيط الذى يقوم بتوزيع الرشاوى نيابة عن المرشح لذات العقوبة التى يخضع لها المرشح ومتلقى الرشوة حيث لوحظ أن المادة 65 من قانون مباشرة الحقوق السياسية أغفل إخضاع الوسيط للعقوبة، بالإضافة إلى إقامة غرفة عمليات بمقر التيار لمتابعة سير العملية الانتخابية ورصد كافة مظاهر الرشوة الانتخابية وتسليط الضوء الإعلامى عليها".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة