تحويل مشروع ترميم قصر إسماعيل المفتش لنيابة الأموال العامة لتجاوزه 130 مليون جنيه.. "الإسكان" تشكل لجنة للإشراف عليه.. ورئيس قطاع المشروعات بـ"الآثار" يؤكد: يجب محاسبة المقصر وعلينا إنقاذ الأثر

الإثنين، 14 سبتمبر 2015 07:46 م
تحويل مشروع ترميم قصر إسماعيل المفتش لنيابة الأموال العامة لتجاوزه 130 مليون جنيه.. "الإسكان" تشكل لجنة للإشراف عليه.. ورئيس قطاع المشروعات بـ"الآثار" يؤكد: يجب محاسبة المقصر وعلينا إنقاذ الأثر قصر إسماعيل باشا المفتش
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المهندس وعد أبو العلا، رئيس قطاع المشروعات، إنه تمت معاينة قصر إسماعيل باشا المفتش من قبل اللجنة المشكلة من مركز بحوث الإسكان بالتعاون مع وزارة الآثار، للوقوف على احتياجات ترميمه وتطويره، وبالفعل وضعت مقايسة لعرضها على شركة العقاد" المسئولة عن ترميم القصر.

وأوضح وعد أبو العلا، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن قصر إسماعيل باشا المفتش خصصت له ميزانية 50 مليون جنيه منذ 2002، ولكن بسبب كثرة الأعمال داخله وصلت لـ130 مليون جنيه، نظراً للقيام ببعض الأعمال اللازمة مثل حقن التربة التى تجازوت الـ30 مليون جنيه، نتيجة انفجار ماسورة مياه أسفل القصر اثناء حفر مشروع مترو الأنفاق.

تحويل مشروع ترميم القصر لنيابة الأموال العامة


وأضاف وعد أبو العلا أن المشروع تحول لنيابة الأموال العامة لوجود العديد من الشكاوى لتجاوز أعمال الترميم بالقصر الميزانية المحددة، ولذك تم تشكيل لجنة من وزارة الإسكان للإشراف على المشروع وتساهم فى جزء من ترميمه بالتعاون مع وزارة الآثار، مضيفاً إذا وجد أى تقصير لابد من المحاسبة وهذا ما تثبته التحقيقات.

وعد أبو العلا: علينا إنقاذ الأثر


وحول وجود شروخ وحوائط آيلة للسقوط بالقصر، قال المهندس وعد أبو العلا إن الجزء الموجود به هذه الشروخ لم يتم ترميمه من قبل فالقصر موجود على مساحة كبيرة، مؤكداً أن الجزء الذى تم ترميمه بحالة جيدة، ونحن الآن نعمل على إنفاذ الأثر، حفاظاً على التراث، وهو ما يهمنا فى الوقت الحالى، وإذا كان هناك إهمال فستثبته تحقيقات النيابة.

جدير بالذكر أن قصر إسماعيل باشا المفتش، يعانى حاليًا من شروخ، ووجود حوائط آيلة للسقوط، بالإضافة لوجود 200 موظف يعملون بالمبنى، وقد قامت وزارة الآثار بإصدار عدة تقارير تفيد بأن القصر يعانى من عدة مشاكل أبرزها ظهور تبلور للأملاح على جدران المبنى، كما توجد حوائط توشك على السقوط وتم سندها بالبوائك وظهور بعض الشروخ على المبنى ومنها شرح كبير جداً يصل بين الحوائط الداخلية والخارجية للمبنى طولها 17 سم بعرض 5 أمتار، ويوجد تساقط للأسقف وتأكل فى أرضيات بعض الغرف.

إسماعيل باشا المفتش هو شقيق الخديوى إسماعيل فى الرضاعة، ونشأ وتربى فى قصره، وعندما تولى الخديوى إسماعيل حكم البلاد عام 1863 جعل أخوه مفتشا على الأقاليم بعدما كان يعمل فى الدواوين، وأصبح يحصل الضرائب ورأس النظارات واكتسب الخبرة وأصبح ناظر المالية فى عام 1868م، وأسند له أعمال الشرطة، وقد خلف لنا هذا المكان الرائع، ويرتبط قصر إسماعيل باشا المفتش تاريخياً بمصر الحديثة.

ويعد القصر تحفة معمارية، حيث تتوسط الحديقة نافورة رخامية مثمنة الشكل فى سطحها حوض قائم على 3 تماثيل آدمية من الرخام وأرضيته كانت فسيفساء رخامية، والأسوار الخارجية عبارة عن جدران محصورة بين دعامات حجرية من الحديد مصبعات مشغولة، والمدخل يبرز عن سمة الواجهة بمقدار 80 سم والواجهة عبارة عن طابقين يفصلهما شريط مستقيم يسمى بالإفريز.


موضوعات متعلقة..


- اللجنة الدائمة توافق على تسجيل 4 قطع أثرية بالقنصلية الأمريكية








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة