الصحف البريطانية.. وزير التعليم اللبنانى: عناصر من داعش تسللت لأوروبا بادعاء صفة لاجئ سورى.. شركة فرنسية تستعد لافتتاح أول سلسلة فنادق دولية بإيران.. وزيف صورة تتهم اللاجئين السوريين برفع علم داعش

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2015 03:07 م
الصحف البريطانية.. وزير التعليم اللبنانى: عناصر من داعش تسللت لأوروبا بادعاء صفة لاجئ سورى.. شركة فرنسية تستعد لافتتاح أول سلسلة فنادق دولية بإيران.. وزيف صورة تتهم اللاجئين السوريين برفع علم داعش إلياس بو صعب وزير التعليم اللبنانى
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وزير التعليم اللبنانى: عناصر من داعش تسللت لأوربا بادعاء صفة لاجئ سورى



اليوم السابع -9 -2015

قال وزير التعليم اللبنانى "إلياس بو صعب" لوسائل الإعلام المختلفة، إن هناك عناصر من التنظيم المسلح داعش تسللت إلى القارة الأوروبية بادعاء صفة اللاجئين السوريين، مما يهدد القارة العجوز خلال الأيام المقبلة.

ونقلت صحيفة التليجراف البريطانية عن "أبو صعب" أثناء مرافقته لرئيس الوزراء البريطانى "ديفيد كاميرون" فى زيارته لمعسكرات اللاجئين السوريين بكل من لبنان والأردن، قوله إن نسبة الأصوليين قد تصل إلى 2% من اللاجئين أى 1 ضمن كل 50 لاجئًا قد يكون عضوًا ضمن مليشيات التنظيمات الأصولية المسلحة مثل داعش أو جبهة النصرة، لافتًا إلى أنه لا يمتلك معلومات محددة أو حالات لعناصر من المتطرفين تسللوا إلى داخل القارة الأوروبية، لكن حواسه تقول له إن الأمر ماثل للحدوث، وقد أجاب عندما سئل حول إمكانية قيام داعش بإرسال مجاهديه إلى أوروبا كلاجئين، بأنه أمر يحدث بسهولة بالتنسيق مع المهربين.

وأشار "أبو صعب" إلى رؤيته أكثر من مرة للاجئين يبدون مختلفين عن الأغلبية العظمى من بقية اللاجئين السوريين، فهم يرتدون ملابس تكاد تكون متطابقة كأنها زى رسمى، وبدوا مختلفين عن بقية اللاجئين، مشيرًا إلى ذهابهم إلى القارة الأوروبية عبر تركيا ثم اليونان.

وتطرق "أبو صعب" إلى عمليات اختطاف نفذت ضد جنود بالجيش اللبنانى، من قام بها كانوا عناصر بمعسكرات اللاجئين السوريين بلبنان يزعم وزير التعليم كونهم من مقاتلى تنظيم داعش الذين انتحلوا صفة اللاجئين بالمعسكرات بلبنان.


شركة فرنسية تستعد لافتتاح أول سلسلة فنادق دولية بإيران



اليوم السابع -9 -2015

أعلنت المجموعة الفرنسية "أكور هوتيلز" AccorHotels أنها ستكون أول مجموعة فنادق دولية تفتتح سلسلة من الفنادق داخل إيران، بعد سماحها للغرب بالاستثمار بعد اتفاق فيينا مع مجموعة دول الست بشأن ملف الجمهورية النووى الذى سيتبعه رفع للعقوبات الاقتصادية عن إيران.

وأعلنت المجموعة افتتاحها فندقى "نوفوتيل" و"أبيس" بحلول المنتصف من شهر أكتوبر المقبل وذلك بجانب مطار العاصمة الإيرانية "طهران" الدولى، ليصبحا أول سلسلة فنادق دولية تفتتح بإيران بعد إبرام اتفاقية فيينا وفقا لما نشره موقع صحيفة الجارديان البريطانية.

وتأتى الصفقة الجديدة بعد شهرين من اتفاقية فيينا التى قال الغرب إنه تم التوصل إليها لمنع الجمهورية الإسلامية من صناعة سلاح نووى، وقد انقشع شبح إفشال الاتفاقية بعد حصولها على دعم الكونجرس الأمريكى الخميس لتكتمل بنود الاتفاقية التى سترفع العقوبات الاقتصادية عن إيران وتنهى العزلة الاقتصادية التى دامت لأكثر من عقدين.

ويوقع رئيس مجموعة "أكور هوتيلز" و"سيباستيان بازن" عقود افتتاح الفنادق الجديدة الثلاثاء مع ممثلين من الشركة الإيرانية التى تمتلك المبانى التى سيفتتح بها الفندقان، وأشار "بازن" أن سعة الفندقين ستصل إلى ما يقارب 500 غرفة وسيكون الافتتاح تحديدا بالخامس عشر من شهر أكتوبر المقبل.

وقالت سادس أضخم مجموعة فندقية دولية بالعالم ضمن إعلانها أن الفنادق أيضا ستضم قاعات للاجتماعات والمؤتمرات إلى جانب حمامات السباحة والنوادى الصحية، وذلك لاستقبال أفواج رجال الأعمال والمستثمرين من الخارج والداخل.


زيف صورة تتهم اللاجئين السوريين برفع علم داعش



اليوم السابع -9 -2015

كشفت الصحيفة عن زيف صورة تداولتها مؤخرا أحزاب اليمين الأوروبية لمجموعة من الشباب الملتحين أثناء اشتباكهم مع وقوات شرطة ألمانية وأحدهم يمسك علما يبدو مشابها لعلم داعش، مدعية أن الصورة للاجئين سوريين تسللوا إلى أوروبا ليتكشف انضمامهم لتنظيم داعش المسلح.

وقالت صحيفة الإندبندنت، إن الصورة تعود إلى العام 2012 بمدينة "بون" بألمانيا، حيث نظم مجموعة من المواطنين المتعصبين مظاهرة ضد الإسلام أثارت غضب بعض شباب المسلمين الذين اشتبكوا مع قوات الأمن ومنظمى المظاهرة كما يظهر بالصورة المتداولة، وكان أحدهم يمسك بعلم بدا مشابها لعلم داعش الحالى.

وكانت أحزاب أوروبا اليمينية قد تداولت الصورة مدعية أن داعش نجحت فى تسريب مقاتليها داخل القارة مستغلة تدفق اللاجئين السوريين، لتنشر الصورة تحت زعم أنها لمجموعة من اللاجئين السوريين أثناء اشتباكهم مع أفراد الشرطة الألمانية.

وقال العديد من المعلقين إن الصورة تعود إلى العام 2012 قبل ذيوع نفوذ تنظيم داعش المسلح وقبل أن يتحول العلم الذى بالصورة إلى شعار للتنظيم المسلح، فالعلم يحمل الشهادة وهى ركن من أركان الاسلام متواجد قبل ظهور داعش وحتى تنظيم القاعدة، لهذا قد يصادف حمل أحدهم لعلم مماثل لعلم داعش قبيل سنوات من ظهورها أو انتشار نفوذها.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة