الروبوتات الجنسية تغزو العالم وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعى تقربها من البشر.. أكثر من 40 شركة تطور روبوتات بديلة للزوجات والأزواج.. وحملات عالمية لوقف إنتاجها وتطويرها خوفا على العلاقات الجنسية البشرية

الأربعاء، 16 سبتمبر 2015 08:08 م
الروبوتات الجنسية تغزو العالم وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعى تقربها من البشر.. أكثر من 40 شركة تطور روبوتات بديلة للزوجات والأزواج.. وحملات عالمية لوقف إنتاجها وتطويرها خوفا على العلاقات الجنسية البشرية الروبوتات الجنسية تغزو العالم
كتبت إسراء حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من القلق أصابت العالم على مدار السنوات القليلة الماضية وعام بعد عام أصبح الخوف يزيد وهذا مع انتشار الروبوتات حول العالم وسيطرتها على عدد كبير من الوظائف فى مختلف المجالات فهناك دول مثل الصين واليابان تعتمد داخل مصنعها ومطاعمها بشكل كبير على الروبوتات الحديثة، ولكن الأمر لم يقتصر على ذلك ولكن فى نفس الوقت ظهرت الروبوتات الجنسية التى يمكنها إقامة علاقات جسدية مع البشر وانتشرت الشركات التى تتسابق فى صناعة روبوت يشبه الرجل والمرأة بشكل كبير وبتكنولوجيا الذكاء الاصطناعى تمكنت هذه الروبوتات من التحدث والإيماءات والقيام بردات فعل متطورة للغاية، لذلك اعتبر العلماء أنه حان الوقت لدراسة المخاطر من هذا التطور، وتم إطلاق حملة موسعة عالمية لوقف تطوير مثل هذه الروبوتات التى لها استخدامات جنسية.


اليوم السابع -9 -2015


- تطوير أشكال مختلفة من الروبوتات الجنسية


هذا النوع من الروبوتات اتخذ عدة أشكال مختلفة على مدار السنوات الماضية وتغيرت الفكرة من دمى إلى روبوتات ذكية لها جسم إنسان خارجى مصنوع من مواد فاقة الدقة ومعه برمجيات وخواص الذكاء الاصطناعى التى تمكن الروبوتات من التحدث والشعور والتفاعل بشكل سلس مع البشر، مما يجعل التعامل معها بطريقة أسهل من أى وقت مضى، كما أن أصبح منها نسخ للرجال والنساء.


اليوم السابع -9 -2015


- مخاطر الروبوتات الجنسية فى المستقبل


بعد إجراء العديد من الدراسات توصل العلماء أنه سيكون هناك سوق ضخمة للروبوتات التى لها استخدامات جنسية فى المستقل القريب، وبحلول عام 2050 ستكون العلاقات الحميمة بين الروبوتات والبشر مألوفة للغاية، وستصبح هذه الروبوتات أكثر تطورا وقادرة على محاكاة السلوك البشرى، وبالتالى فإن العلاقة مع البشر سوف تصبح أكثر تعقيدا، وسيكون من الصعب عليهم إقامة علاقات سوية وهذا بسبب انتشار هذا النوع من الروبوتات التى سيستسهلها العالم فى البداية، ومع الوقت العلاقات البشرية ستنقرض وهذا يهدد بقاء الجنس البشرى بالكامل وقلة السكان والنسل الطبيعى، و يمكن أن تلحق ضررا بالغا فى العلاقات الإنسانية.


اليوم السابع -9 -2015


- حملة لمنع الروبوتات


دشن الباحثين فى علم الأخلاق حملة عالمية لرفع الوعى بهذه القضية وإقناع من يقوم بتطوير الروبوتات الجنسية إلى إعادة التفكير فى كيفية استخدام التكنولوجيا وتأثيرها على حياة البشر ووجودهم فيما بعد، فمن الجيد التوصل إلى تكنولوجيات متقدمة ولكن استخدامها لتدمير البشرية أمر يجب إعادة التفكير فيه، وهذه الحملة تعمل على التوعية بالحد من تطوير روبوتات لها استخدامات جنسية والضغط على الحكومات لمنع تصنيعها.


اليوم السابع -9 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة